«مصر الخير» تساهم رفع وعي 5 ألاف جمعية أهلية تجاه قضايا المناخ
تدشين 600 ورشة لتدريب وتوعية 25 ألف فرد بالعمل الأهلي للتحول للأخضر
ساهمت مؤسسة مصر الخير في نشر الوعي بقضية المناخ لممثلي 5 ألاف منظمة أهلية في كيفية مواجهة التغيرات المناخية، كما تم إطلاق رسائل توعوية بعدة لغات واصدار ميثاق تضامن من أجل مناخ مستدام ، وصولا للتقرير الوطني لمساهمات الجمعيات في مواجهة التغيرات المناخية والمقرر عرضه في مؤتمر cop 27 .
و قالت اقبال السمالوطي عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والخبير التنموي، إن إصدار مؤسسة مصر الخير للتقرير الأول لدعم قضية المناخ بتضمن 17 محور من محاور التغيير المناخي والبيئة بمشاريع محددة قامت بها المؤسسة من خلال قطاعات مصر الخير.
وأضافت السمالوطي أن مؤسسة مصر تدعم الجمعيات التي تراعي التحول للأخضر، و تنتهج المؤسسة العلم التنموي الشمولي والمنهج العلمي في كل مجالاتها، وأنها ليست مؤسسة معنية بالمساعدات التكافلية فقط.
وأضاف محمد ممدوح رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة دشنت 600 ورشة لتدريب 25 ألف فرد من العاملين في مجال العمل الأهلي من أجل التوعية للتحول للأخضر، شارك فيها عدة دول مثل اليمن والأردن والسودان وفلسطين والمغرب.
وأوضح أن التقرير الأول لدعم العمل المناخي الذي أطلقته مؤسسة مصر الخير يأتي من أهمية دور المنظمات الاهلية في العمل المناخي.
وأشار إلى أنه تم رصد مجموعة من المشروعات من قبل المؤسسة لتنفيذها ضمن التوعية بملف التغيرات المناخية، مع دعم الجمعيات الأهلية التي تراعى التحول للاخضر.
ولفت ممدوح أن تقرير العمل المناخي لمصر الخير يستهدف مجموعة من الأنشطة، من أهمها تنظيم مائدتين مستديرتين حول دور منظمات العمل الأهلي في العمل المناخي، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين من أجل تحديد الدور المنوط بالجمعيات الأهلية في هذا الشأن.
تابعت : ” وتم تنظيم مجموعة من الفعاليات وورش العمل لتوعية العاملين بالمنظمات الأهلية بقضية المناخ ودورها في مواجهة الظاهرة”.
وأضاف ممدوح أن التقرير سيتم تنفيذه بالشراكة مع جمعيات اهلية أخرى، من أجل تقليل حدة التغيرات المناخية على المواطن، ومنها على سبيل المثال الزراعة الذكية في المحافظات والإرشاد الزراعي والتنبؤ بالطقس.
وقالت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة بدأت بالتوعية حول استخدام قطع موفرة في استهلاك المياه على مستوى المدارس والمستشفيات والمساجد والمنازل.
وأوضحت أن الآثر المباشر من التغيرات المناخية سيكون على الصحة، وتتوقع منظمة الصحة العالمية تتوقع وقوع حالات وفاة في الفتره من 2030 لـ 2050 نحو 250 الف مواطن على مستوى العالم بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على الأكل والغذاء والهواء.
ولفتت إلى أن التغير المناخي يؤثر على مناعة وجينات الجسم بسبب نقل المواد الكربونية من خلال الرياح عبر الحدود والأقاليم، موضحة أن 36% من خدمات الصحة تقدم للمواطن من المجتمع المدني .
وأشارت الجوهري إلى دور المؤسسة بشكل مباشر حول مياه الشرب والصرف الصحي باعتبار أن كوب الماء النظيف هو أهم طرق الوقاية للعديد من الامراض، وذلك من خلال شراكة مع شركات مياه الشرب في توعية المواطنين فضلا عن توصيل وصلات مياة نظيفة للاسر في القرى والمحافظات ونعتبر ذلك أولوية.
وذكرت أن اثر التغيرات المناخية الأكبر هو التهديد لصحة الانسان بسبب إنتقال الأمراض من أقاليم لأقاليم اخرى لخروج الفيروسات بسبب التغيرات المناخية.