في خطوة استراتيجية تدعم التحول الرقمي الشامل وتعزز من جهود الشمول المالي، أطلق “المصرف المتحد” حزمة مبتكرة من الخدمات البنكية الرقمية، تحت شعار “رقمنة المدفوعات .. فرصتك للنمو والتوسع بأعمال شركتك”، وذلك ضمن برامج المدفوعات الرقمية الموجهة لمختلف أنواع الشركات.
ويستهدف المصرف المتحد، خلال العام الجاري، التوسع في تقديم الحلول البنكية والتمويلية الرقمية، لاسيما لشركات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، بهدف دعم مسيرتهم نحو التوسع والنمو المستدام محليًا ودوليًا.
وأكد أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد، أن برامج المدفوعات الرقمية أصبحت حجر الزاوية في تطوير بيئة الأعمال، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال. مشيرًا إلى أن هذه الحلول البنكية الرقمية تساهم في تعزيز كفاءة إدارة التدفقات النقدية (Cash Management)، وتوسيع قاعدة العملاء، وبناء جسور ثقة معهم، إلى جانب فتح آفاق جديدة للنمو من خلال آليات التجارة الإلكترونية، والوصول إلى حلول تمويلية مرنة تتناسب مع طبيعة النشاط، سواء تجاري، صناعي، زراعي أو خدمي.
خدمات مصرفية رقمية متكاملة لدعم الشركات
تتضمن برامج المدفوعات الرقمية التي يقدمها المصرف المتحد:
خدمات المدفوعات الحكومية: سداد الضرائب، التأمينات الاجتماعية، المدفوعات الجمركية، مدفوعات النافذة الموحدة، مدفوعات المواطن، التوريد للجهات الحكومية، ومدفوعات الموانئ.
الخدمات البنكية الإلكترونية: التحويلات الداخلية والخارجية، التحويلات اللحظية عبر SWIFT، طلبات كشوف الحساب، إنشاء طلبات الاعتماد المستندي وخطابات الضمان، وغيرها من الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة.
وأشار القاضي إلى أن حزمة القوانين والمبادرات الحكومية، ومنها تحديد سقف لاعتماد الدفع النقدي، ومبادرات “ميكنة المدفوعات الحكومية” و”الإيصال المميكن”، أسهمت في تسريع وتيرة التحول نحو الدفع الإلكتروني.
دعم متواصل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال
وفيما يتعلق بالدعم التمويلي والتقني الموجه لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أوضح القاضي أن المصرف المتحد يعمل على خلق فرص استثمارية متميزة لهذا القطاع، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنمية المجتمع، وبناء قاعدة صناعية وإنتاجية فعالة تحت شعار “صنع في مصر”.
وأضاف أن المصرف لعب دورًا بارزًا في دعم العقول المصرية الشابة، خاصة من يعملون على تقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية وتعزيز الإنتاج المحلي، مما ينعكس على زيادة حجم الصادرات. ويأتي ذلك من خلال مبادرة “رواد النيل”، إضافة إلى برامج دعم ريادة الأعمال، وتنمية سلاسل القيمة في قطاعات المنسوجات، الأثاث، الألبان، والبلاستيك.
كما يوظف المصرف المتحد تطبيقات الهندسة المالية لتوفير حلول تمويلية مبتكرة، سواء مصرفية أو غير مصرفية، في إطار مبادرات البنك المركزي المصري الوطنية.