«أكاديمية السويدي» تبحث سبل التعاون مع القطاع المصرفي لدعم التعليم الفني

استقبلت أكاديمية السويدي للتعليم الفني عدد من البنوك برئاسة لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي ورئيس لجنة التنمية المستدامة لبحث سبل التعاون لدعم طلاب التعليم الفني .

قالت لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي ورئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، إن التعليم الفني من ضمن الأولويات الحالية للقيادة السياسية لتوفير عمالة ماهرة تساهم في تطوير المهن الحرفية والصناعة المصرية ككل مما يساهم في تحقيق التنمية الحقيقية.

وأوضح أن القطاع المصرفي تحت مظلة وإشراف إتحاد بنوك مصر يبحث دعم مدارس التعليم الفني ، من ضمنها أكاديمية السويدي الفني حيث يوجد مباحثات حالية بين عدد من البنوك والأكاديمية لبحث سبل التعاون وآليات دعم طلاب التعليم الفني .

و قالت حنان الريحانى الرئيس التنفيذى لاكاديمية السويدى الفنية، إنه تم إنشاء الأكاديمة منذ 10 سنوات بهدف تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر ، فالصناعة تعتمد على تطور العاملين .

وتعمل مؤسسة السويدي على الإستثمار في التعليم الفني لخلق صناعة قوية قادرة على التغلب لكافة التحديات وزيادة فرص التصدير للخارج الذي يقوم بشكل أساسي على منتج ذو جودة عالية يتوافر بوجود عمالة ماهرة .

ولفتت إلي أن مؤسسة السويدي من إنشاء مدرستين تعليم فني بأحدث الوسائل التعليمية ، ومن المقرر إفتتاح الفرع الثالث لمدرسة السويدي في مدينة السادات العام الجاري.

وذكرت أن من أهم أهداف الأكاديمية خلق فرص عمل متساوية للجنسسين ودعم برامج تمكين المرأة لذلك جاء تعليم الفتيات ضمن خطة الأكاديمية .

وقالت إنه عن طريق تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص 80% من خريجي الأكاديمة تمكنوا من الاختلاط بسوق العمل.

ولفتت إلى وجود تعاون مع أكثر من 15 شريك من كبار المصنعيين لتطوير مناهج تعليمية في أكثر من 14 تخصص مختلف .

وأضافت أنه تم التمكن من تخريج أكثر من 800 طالب ويتم تقديم 3 شهادات معتمدة دولياً ، كما تستهدف الأكاديمية تدشين مركز لتدريب الشباب خلال الفترة المقبل.

وأوضحت أن النموذج التعلمي في أكاديمية السويدي يتمثل في التعلم الفني لمزدوج أي أن 80% من وقت الدراسة تكون عملية في المصانع و20% فقط دراسة نظرية .

وأشارت إلي أن اكاديمية السويدى توفر لطلابها العديد من المزايا منها الشهادات الدولية، المنح الدراسية، الزى المدرسى ، الانتقالات ، التأمين الطبى بالاضافة الى هذا التعاون والذى سيساعد بشكل مباشر لاستيعاب وخدمة عدد اكبر من الشباب.”
وأوضحت حنان الريحانى، أنه تم إنشاء مدرسة ظُهر وهى أول مدرسة تكنولجيا تطبيقية تقوم بأداراتها أكاديمية السويدى الفنية في بورسعيد ضمن مشروع التعاون بين وزارة البترول و وزارة التربية و التعليم فى محافظة بورسعيد.

و تشمل المدرسة مجالات مختلفة زى الطاقة, تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات, اللوجستيات، ألالكترونيات و الكهرباء.
ولفتت إلي أن المدرسة تسعى لتدريب وتأهيل الشباب من الجنسين في الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة كما تستهدف اجتذاب وتدريب ما لا يقل عن 264 طالب وطالبة سنويًا ، وسيكون 20٪ منهم على الأقل من الفتيات .

تابعت : “بحيث يصل إجمالي عدد الطلاب الذين سيتم منحهم فرصة تعليمية في المدرسة إلى 1056 طالب وطالبة خلال 4 سنوات هي فترة إتفاقية التعاون، سواء للتدريب على برامج التوظيف أو بناء قدرات القوى العاملة الحالية أو التدريبات للعاملين على نفقتهم الخاصة.

تبحث عدد من البنوك بقيادة مستشار محافظ البنك المركزي ورئيس لجنة التنمية المستدامة بإتحاد بنوك مصر التعاون مع أكاديمية السويدي الفنية لتوفير الدعم اللازم للعملية التعليمية