أكد عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية أن جمعية الأورمان ومديرية التضامن الاجتماعي شاركا فى دعم (3746) أسرة على مدار أكثر من عشرة سنوات فى جميع مراكز المحافظة، وذلك من خلال تسليم مشاريع تمكين اقتصادى(بقاله وخضروات وفواكه – صالون حلاقه – وبيع قطع غيار واصلاح موتسيكلات وترسيكلات – ملابس واحذيه – بقاله – ورشه تغيير زيوت واصلاح كاوتش – احذيه وخردوات ومكواه بخار – ورشه تصنيع وبيع نجاره – مجمدات وخضروات – بيع وتغيير زيوت – خياطه وبيع ملابس ومفروشات) للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية انه يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الشرقية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية جميع أفكار المشروعات وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وتتنوع هذه المشروعات ما بين المحلات التجارية وورش النجارة او الحياكة او الحدادة، فضلا عن توفير رؤوس المواشي لمن يرغب فى ذلك.
وأوضح شعبان ان الهدف من توزيع المشاريع فى الشرقية التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة .
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الشرقية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.