البريد المصري يصدر طابعًا تذكاريًا احتفالًا بذكرى تأسيسه

أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة الاحتفال بيوم البريد، الذى يوافق ٢ يناير من كل عام، حيث يمثل هذا اليوم تاريخ تأسيس البريد المصرى في الثانى من يناير ١٨٦٥م، ومنذ ذلك الحين اتخذ البريد المصري ذلك اليوم عيدًا له.

وقال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: إن يوم ٢ يناير يمثل يومًا تاريخيًّا في تاريخ البريد المصري؛ حيث إنه اليوم الذي نقلت فيه ملكية البوسطة الأوروبية إلى الحكومة المصرية، ومنذ ذلك الوقت والبريد المصري يروي قصص نجاح خُلدت في تاريخ الوطن عبر مجهود مشرف من العاملين به، جميع هؤلاء العاملين شغلهم الشاغل خدمة المصريين وتلبية احتياجاتهم؛ حتى أصبح البريد المصري مثلا يحتذى بين الهيئات والمؤسسات البريدية حول العالم، ما يؤكد ريادة مصر في تقديم الخدمات البريدية.

وأوضح الدكتور شريف فاروق أن تصميم طابع عيد البريد هذا العام يعبر عن “العراقة والتطور”؛ حيث تم الاعتماد في تصميم الطابع على صور واقعية لمكتب بريد القاهرة الرئيسي بعد تطويره وترميمه برؤية مبتكرة للحفاظ على قيمته التاريخية والتصميم المعماري الأصلي للمبنى، إلى جانب تزويده بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية وخدمات مصر الرقمية للمواطنين بكل كفاءة ويسر.
يذكر أن مكتب بريد “القاهرة الرئيسي” يقع على مساحة ١٢٢٠ مترًا مربعًا، ويحتوي على ٣٢ شباكًا لتقديم الخدمات للعملاء، وبه غرفة مخصصة لكبار العملاء مجهزة بثلاثة شبابيك، إلى جانب شباك مجهز لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم تدعيم المكتب بثلاث ماكينات صراف آلى تعمل على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة إلى ٧ شاشات لمتابعة قوائم انتظار العملاء داخل المكتب.
جدير بالذكر أن الإصدار متنوع المقاسات، فهما طابعان (٣ سم في ٥ سم) وملحق بينهما طابع (٣ سم في ٢,٥ سم ) وجميعها مؤمنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، وقيمة كل طابع منها ١٠ جنيهات ومزودة بتقنية الـ QR Code لخلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع التذكارية والمتابعين تمكنهم من اكتساب المعرفة حول مناسبة إصدار الطابع أو البطاقة بطريقة مبتكرة وجذابة.