«البيئة» تناقش مع «الكساء المصري» سبل الاستدامة والحفاظ على الموارد

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الاجتماع، عن تقديرها لجهود بنك الكساء المصرى في دعم ثقافة حماية البيئة والموارد الطبيعية والترويج ودعم منظومة المنتجات المعاد تدويرها وثقافة التدوير وإعادة الاستخدام للمنتجات المتنوعة، بالتعاون مع شركاء العمل البيئى بما يساهم بتفعيل مفاهيم الاستدامة ودعم ثقافة المسؤولية المجتمعية عن المنتجات.

من جانبها، وجهت الرئيس التنفيذى لبنك الكساء المصري، الشكر لوزيرة البيئة على رعايتها ودعمها للأفكار والمشروعات المبتكرة ودعمها لبنك الكساء المصري في مجال إعادة التدوير وتحويل مخلفات الأقمشة والمنسوجات إلى منتجات مفيدة ومستدامة.
واستعرضت عدد من الموضوعات التي تحتاج إلى تدخل الوزارة لدعم ثقافة التدوير ومنها حل مشكلة إهدار الأقمشة والمنسوجات الموجودة بالمناطق الحرة، وذلك من خلال توفير آلية لإعادة استخدام تلك المنتجات وتحويلها إلى منتجات جديدة وتوزيعها من خلال الجمعيات الأهلية بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا بالتعاون مع البنك وصندوق تحيا مصر، كذلك ضرورة وجود آلية للحصول على ترخيص معتمد لتصدير المنتجات المعاد تدويرها لفتح آفاق جديدة للمنتجات المعاد تدويرها ودعمها عالميا، علاوة على استكمال مبادرة FROM WASTE TO GOOD TASTE والتى تم إطلاقها في منتصف شهر يناير 2023 بمشاركة بنك الكساء المصرى ومركز كوكوون الثقافى، بهدف الحث على تغيير السلوك الاستهلاكي غير الواعي للمنسوجات، وتوعية الشباب بثقافة التدوير من خلال العربيات المتنقلة بالجامعات والمصانع.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة الحفاظ على الموارد وبحث وضع حلول لاستخدام المنتجات المتراكمة بالمنطقة الحرة بما يضمن الاستفادة منها والتوافق مع قانون تلك المنطقة في ذلك.

وأوضحت أن جهاز تنظيم إدارة المخلفات هي جهة الاعتماد الوحيدة وفقا لقانون المخلفات رقم 202لسنة 2020 للحصول على ترخيص، لإعادة تدوير المنتجات داخل مصر، لافتة إلى أن اعتماد تلك المنتجات للتصدير يحتاج إلى الحصول على ترخيص من أحد الجهات الدولية المعتمدة للمنتجات التدويرية، مشيرة إلى أنها ستقوم ببحث آليه الحصول على ذلك مع منظمة اليونيدو لدعم المنتج المصرى المعاد تدويره لحماية الموارد وتحقيق الاستدامة كما سيتم العمل على حصر العاملين في مجال إعادة التدوير والراغبين في تصدير تلك المنتجات.

كما رحبت وزيرة البيئة باستمرار مبادرة from waste good tast للتوعية بثقافة التدوير ولافتة إلى استعداد الوزارة لدعمها والعمل المشترك للترويج لثقافة الاستدامة، لافتة إلى أن تغيير ثقافة المجتمع لن يتم من خلال الدولة والحكومة فقط، بل بإيمان كل فرد بالأفكار المبتكرة وعمل مشروعات صديقة للبيئة.