قال جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر سلبا على معدلات إنجاز وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمرحلتها الأولى التي نفذت على مستوى 1500 قرية فى 52 مركز منذ منتصف العام الماضى 2021.
وأضاف مساعد الوزيرة، خلال كلمته بفعاليات جلسة بعنوان تحسين المناخ من أجل سبل العيش المستدام : مبادرة حياة كريمة نموذج والمنعقدة على هامش اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية، أنه تم الانتهاء من حصر احتياجات عدد جديد من القرى في 51 مركز تمهيدا لإدراجها بالمرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة التى قد يتأجل إطلاقها مدة لن تزيد على 5 أشهر حتى نهاية 2022 بدلا من يوليو المقبل حتى تتكشف تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على الأوضاع محلياً.
وكشف الدكتور جميل حلمي، عن أن الدولة تستهدف تبطين 20 ألف كم خلال الفترة من 2020 /2021 – 2023 /2024، وتم الانتهاء من 60% من المستهدفات حتى الآن منها 1500 كم تقع فى قرى المرحلة الأولى من حياة كريمة.
وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع يستهدف توفير 1.2 مليون فرصة عمل وترشيد المياه بحوالي 10% بالإضافة إلى تحسين القيمة السوقية للأراضي بحوالي 20%، إلى جانب ذلك تنفذ الحكومة مشروع الري الحديث المستهدف من خلاله تغطية 3.7 مليون فدان تم الانتهاء من 1.3 مليون فدان منها حتى الآن.
وتابع: نسعى إلى التعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى وجميع مؤسسات الدولة للوصول الي نموذج القرية الخضراء ثم تعميمه على مستوى الجمهورية، من الهام ألا تكون الحكومة وحدها هى الي تقوم بتنفيذ هذه المشروعات ولكن يجب مشاركة جميع الهيئات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للوصول إلى نموذج القرية الذكية وطرحه في مؤتمر المناخ.