حرصت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على متابعة كافة التفاصيل الخاصة بخطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية لصعيد عرفات بدءًا من يوم التروية، الاثنين المقبل.
وأنهت البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية كافة التفاصيل الخاصة بخطة التصعيد سواء من حيث توافر الباصات لنقل الحجاج من أماكن الإقامة للمشاعر المقدسة، وكذلك جاهزية المخيمات بصعيد عرفات لاستقبال الحجاج، والتأكد من أنها مكيفة الهواء وبها خدمة إعاشة كاملة ويتوفر بها كافة الاحتياجات من المياه والعصائر والوجبات، فضلا عن تقديم الإرشاد والتثقيف بشكل مستمر من خلال الوعاظ والواعظات.
يأتي هذا في الوقت الذي يتلقي فيه حجاج الجمعيات الأهلية دروسًا دينية مكثفة على مدار الساعة من خلال وعاظ البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية الذين يقومون بعقد جلسات ولقاءات وندوات لشرح مناسك الحج والإجابة عن كافة الاستفسارات، حيث يحضرها ويشارك فيها عدد كبير من ضيوف الرحمن، وذلك من أجل تهيئة الحجاج ليوم عرفة .
ويحرص الكثير من الحجاج الرجال والسيدات بالتواجد باستمرار في حلقات الدروس الدينية، والاستفسار عن كل ما يشغلهم حول المحرمات والمحظورات طوال فترة الرحلة المقدسة .
وتشهد الدروس الدينية شرح أخلاقيات الحج وتعظيم شعائر الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والتخلق بأخلاقه والتحلي بصفاته والاقتداء به وبسنته القولية والفعلية والتقريرية والضمنية، وأن يوم عرفة خير يوم طلعت عليه الشمس.
ويرافق بعثة حج الجمعيات الأهلية نحو 9 وعاظ وواعظات، من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، بالإضافة إلى الدكتور مجدي عاشور مستشار برنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي .
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي من خلال المؤسسة القومية لتيسير الحج نجحت في التعاقد مع الفنادق ذات المستوى المتميز سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لإسكان حجاج الجمعيات الأهلية.
كما تم التعاقد كذلك مع أكبر شركات النقل الجماعي في المملكة العربية السعودية، وذلك لنقل الحجاج خلال أداء المناسك في المشاعرالمقدسة، بالإضافة إلي تخصيص مشرفين للعمل علي متابعة الحجاج وتذليل أية عقبات قد تواجههم، حيث تم تخصيص مشرف لكل 46 حاجًا، فضلاً عن وجود الواعظين الواعظات ليقدموا كل المعلومات الدينية المطلوبة للحجاج خلال أداء المناسك والرد على كافة استفساراتهم.
هذا بالإضافة إلى التنسيق مع البعثة الرسمية لوزارة الصحة والسكان لمتابعة الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية خلال فترة تأدية المناسك، حيث تم إنشاء عيادة بمقر إقامة الحجاج لتوفير الرعاية الصحية لهم من قبل بعثة وزارة التضامن الاجتماعي.