«التعليم العالي»: 535 قافلة طبية خلال 2022 خدمت أكثر من 300 ألف حالة

كتبت: فاطمة الشناوي

أكد وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة تتحمل مسئولية تعليم الفرق الطبية بمختلف تخصصاتها، من خلال مشاركة كليات الطب والطب البيطري في القوافل الطبية، حيث بلغت عدد تلك القوافل حتى عام 2022 حوالي 535 قافلة طبية، قدمت خدماتها الطبية لأكثر من 300 ألف حالة موزعة على أنحاء الجمهورية.

وذلك بمعدل قافلتين طبيتين شهريًا، لافتًا إلى مرافقة خبراء في مجال الطب البيطري وعلوم النبات والحيوان فى حوالي من 30-40% من تلك القوافل، وذلك في إطار مبادرة “صحة واحدة”.

وأكد عاشور على أهمية تضافر الجهود من كافة المؤسسات والتخصصات المعنية بصحة الإنسان والحيوان وسلامة الغذاء، والعمل سويًا لضمان تطوير واستدامة البيئة، وابتكار نهج يتخطى التخصصات المفردة؛ للوصول لحلول ذكية للتحديات المستقبلية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات العامة سواء التعليمية أو الصحية أو الغذائية، وغيرها من الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الاحتفالية بإطلاق الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة (2023_2027)، والتي نظمتها وزارة الصحة والسكان برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وبحضور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، و ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وهشام آمنة وزير التنمية المحلية، و نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، و نصرالدين حاج الأمين ممثل منظمة الأغذية والزارعة بمصر، و ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ونخبة من أساتذة الصحة والغذاء وعلوم الحيوان والنبات والبيئة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن التحديات العالمية المتقاربة ممثلة في جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، وضعت في مقدمة الاعتبارات الحاجة إلى النظر للصحة البشرية وصحة الحيوان والبيئة باعتبارهم جميعًا أمرًا واحدًا، لافتًا إلى أن مصطلح “الصحة الواحدة” ظهر منذ حوالي 20 عامًا.

حيث قامت العديد من الدول بالدعوة إليه باعتباره نهجًا كليًا متعدد التخصصات والقطاعات يختص بتصميم وتنفيذ برامج الصحة البشرية والبرامج التي تؤثر على صحة الحيوان والبيئة، موضحًا أنه بعد أزمة الإنفلونزا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والمسائل المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات مؤخرًا، جاء مرض كوفيد-19 وتبعيات تغيرات المناخ ليتيحا الفرصة لتجديد الالتزام بهذا النهج.