«التعليم» و«البيئة» يبحثان الاستعداد لمؤتمر المناخ COP 27

عقد طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، و ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا لمناقشة عدد من القضايا المشتركة ويأتي في مقدمتها المشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ COP 27 لعام 2022.

حضر الاجتماع، من وزارة التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ومن وزارة البيئة الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات، والمهندسة سماح صالح مسئول التنمية المستدامة بمكتب الوزيرة، محمد معتمد معاون الوزيرة للرصد والإبلاغ والتقييم، والمهندسة منة سمير معاون الوزيرة للمخلفات.

واستعرض الوزيران، خلال الاجتماع، سبل التعاون بين الوزارتين للمشاركة فى مؤتمر المناخ “COP 27” والمقرر استضافته في مصر شهر نوفمبر المقبل، فمن ضمن الموضوعات التى سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر، تجربة مصر فى دمج المفاهيم البيئية الحديثة فى المناهج التعليمية.

وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، أن النظام الجديد للتعليم 2.0 يركّز على المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية تركز على غرس المفاهيم البيئية المختلفة، حيث أن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التي نهتم بها.

وأضاف شوقي، أن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال، فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.

وأشار إلى أننا بحثنا تنظيم قمة دولية للتعليم Education Summit خلال فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 لعام 2022، بمشاركة عدد من وزراء التعليم على مستوى العالم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال الاجتماع على أهمية دمج طلاب المدارس في العمل البيئي، وخاصة قضية تغير المناخ من خلال رفع الوعي بالقضية وتنظيم لقاءات معهم، ليس فقط لمواجهة آثار تغير المناخ ولكن لدعم قضية الاستدامة، مؤكدة أن هذا ما بدأته مصر فعليًا من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر” على مستوى الجمهورية.

وأشارت إلى أن مؤتمر تغير المناخ يسير فى مسارين هما المسار التفاوضي وهو المسار الرسمي التابع للاتفاقية والذى يتم التركيز فيه على الموضوعات الفنية التقنية، التي يتم الخروج بها من مؤتمرات المناخ، والمسار غير الرسمي للدولة المستضيفة ومن خلال هذا المسار تم تحديد أيام غير رسمية للمؤتمر، حيث تشمل تلك الأيام موضوعات مختلفة منها التكيف والمدن المستدامة والمرأة ويوم العلوم والتكنولوجيا ويوم الشباب والمجتمع المدني وغيرها.