كشفت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أنه سيتم اليوم الأحد، توقيع اتفاقية تمويل جديدة بين مؤسسة التمويل الدولية وبنك القاهرة بقيمة 100 مليون دولار، لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ودعم رائدات الأعمال وتمويل التجارة.
ونوهت إلى أنه في إطار الشراكة المستقبلية، فقد تم الإعان في وقت سابق، في بيان مشترك مع البنك الدولي خلال مارس الماضي، عن إتاحة 6 مليارات دولار من البنك الدولي على مدى السنوات الثلاث القادمة، لمساندة ما تقوم به الحكومة من إصلاحات، من بينها 3 مليارات دولار لقطاعات الحكومة المختلفة، و 3 مليارات دوار لدعم القطاع الخاص تتيحها مؤسسة التمويل الدولية بواقع مليار دولار سنويًا.
وأكدت أن وجود قطاع خاص قوي يخلق قيمة مضافة، ويوفر فرص العمل، ويشجع التصدير، ويحفز الابتكار والرقمنة، ولذا فإن شراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية في مصر تقوم على ثلاث ركائز رئيسية، لتعزيز “التوظيف” خاصة في القطاعات كثيفة العمالة، والصناعات التصديرية، والصناعات التحويلية المُستدامة، والصناعات الزراعية والسياحة.. و”الشمول” مع التركيز على الرعاية الصحية والتعليم، و”التكامل”، من خلال دعم الربط مع بلدان المنطقة من خلال تحسين البنية التحتية.
ولفتت إلى أن مؤسسات التمويل الدولية تعمل على استحداث آليات جديدة وأدوات تمويل مبتكرة، بما يتيح المزيد من الفرص التمويلية للقطاع الخاص، في إطار السعي لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي، وعدم كفاية تمويلات بنوك التنمية متعددة الأطراف والاستثمارات الحكومية لسد فجوة تمويل التنمية.
ونوهت إلى أنه كنموذج لتلك الأدوات، تستهدف مجموعة البنك الدولي، إطلاق منصة موحدة للضمانات أول يوليو المقبل، تُضاعف من الاستثمارات والضمانات التي تتيحها ومؤسسة التمويل الدولية IFC.
وقالت إننا في وزارة التعاون الدولي، نعمل على إعداد ورش عمل قريبًا، لإطلاع شركات القطاع الخاص على تلك المنصة الجديدة وما تتيحه من خدمات،ـ بما يوسع نطاق الأدوات التمويلية المتاحة في السوق المحلية.