كتبت: فاطمة الشناوي
تواصل وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ، تنفيذ خطة أعمال حماية شواطئ المدن الساحلية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ومنها الإسكندرية ودمياط ومدينة مرسى مطروح ومنطقة الأبيض من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة وعوامل النحر والتعرية، إضافة إلى المساهمة في تنمية المدينة سياحياً من خلال تطوير شواطئها وحمايتها.
قال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنه يجرى حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع حماية وتطوير شاطئ خليج مطروح لحماية واجهة ساحلية بطول ٣٠٠ متر، بإنشاء رأس حجرية مائلة على خط الشاطئ طولها حوالى ٧٠ مترًا، ثم امتدادها من جهة البحر بشكل موازى للشاطئ تقريباً بطول حوالى ٤٠ متراً.
كما أوضح سويلم، إنه سبق الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حماية وتطوير شاطئ خليج مطروح لحماية واجهة ساحلية بطول ١٥٠٠ متر، ونتج عن المشروع حماية كورنيش مدينة مرسى مطروح ومنطقة الخليج من النحر المتسارع وكذلك حماية الاستثمارات والمنشآت السياحية بالمنطقة من خلال إنشاء خمسة رؤوس بحرية بأطوال ٧٠ مترًا، ومسافات بينية ٢٠٠ متر تقريباً تعلوها مشايات وهامات خرسانية لحماية شاطئ بطول ١.٢٠ كيلومتر تقريباً.
ولفت سويلم، إلى أن الهيئة العامة لحماية الشواطئ تقوم بتنفيذ المشروعات اللازمة لحماية المناطق الساحلية على سواحل البحرين المتوسط والأحمر من مشاكل النحر، وحماية المنشآت والاستثمارات بالمدن الساحلية والأراضي الزراعية والمنشآت الصناعية والمواقع الأثرية بالمناطق الساحلية، وحماية المناطق المنخفضة وحمايتها من التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، وتقدر أطوال أعمال الحماية المنفذة على البحرين الأحمر والمتوسط بحوالي ١٤٤ كيلومتراً.