صالح :استضافة مصر الـ 27 COP تقديراً لمجهودات ” السيسي” فى مجال مواجهة التغيرات المناخية
نستهدف إعادة تدوير مياه التبريد المستخدمة في التصنيع بنسبة 100% خلال الفترة المقبلة
الشركة تسعي للوصول بصادراتها لـ 105 ألف طن بقيمة 80 مليون دولار بنهاية 2022
تستهدف إستراتجية شركة المراكبي للصلب تدشين إدارة خاصة لأعمال التنمية المستدامة ، واختيار وحدة لمعالجة العوادم فى عمليات الصهر بالمصانع خلال الفترة المقبلة، و تحرص الشركة على إستخدام تكنولوجيات حديثة للحد من الإنبعاثات الكربونية ومساندة الدولة في مجابهة التغيرات المناخية.
قال المهندس رامي صالح الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بشركة المراكبي للصلب، فى حواره لمنصة Humans Investment، على هامش قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، إن استضافة مصر للدورة الـ 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي ، يعد حدث عظيم وتقدير كبير لمجهودات ومبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي فى مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها والتكيف مع بعض نتائجها على المستوي المحلي والدولي.
وأوضح أن مشاركة المراكبي للصلب في قمة المناخ العام الحالي كانت الأولى من نوعها فى ، ولكنها تستهدف المشاركة فى الدورات المقبلة للوصول إلى عملائنا وعملاء جديد للتعريف عن كيفية طرق الإنتاج واستخدام أحدث التكنولوجيات الألمانية للحد من الإنبعاثات الكربونية.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف إنشاء إدارة خاصة لأعمال التنمية المستدامة وتطويرها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى خطوط الانتاج بمصانع المراكبي للصلب تتضمن وحدة معالجة المياه وتوفير الطاقة المستدامة فى عمليات التسخين البينية بين مراحل التصنيع، حيث أن عملية الدرفلة تحتاج فى النهاية إلى تبريد المنتج وتعمل وحدة المعالجة على تدوير ما يقرب من 35% من المياه المستخدمة فى عملية التبريد .
تابع :” وتستهدف الشركة الوصول إلى إعادة تدوير مياه التبريد بنسبة تصل إلى 100%، بالإضافة إلى اختيار وحدة لمعالجة العوادم على أعلى مستوى فى عمليات الصهر فى المصانع”.
وقال إن حجم صادارات الشركة وصل إلى 95 ألف طن خلال الـ 10 شهور الأولى من العام الجاري، ومن المتوقع زيادتها إلى 105 ألف طن بنهاية 2022.
وأوضح أن المراكبي للصلب توسعت فى أسواقها التصديرية خلال الفترة الماضية حتى وصلت إلى 31 دولة، أبرزها أمريكا، البرازيل، المملكة المتحدة، السعودية وفلسطين، وتسعى لفتح عدة أسواق تصديرية خلال الفترة المقبلة لزيادة صادراتها خلال العام المقبل 2023، مشيراً إلى أن الشركة تصدر نحو 35% من انتاجها سنوياً.
وأشار أن استثمارات الشركة فى السوق المحلي وصل إلى 5 مليارات جنيه، حيث بدأت الشركة العمل فى سوق الحديد فى أعمال التجارة إلى أن بدأت فى تنفيذ أول مصنع للدرفلة عام 2007، إلى تنفيذ مصنع الصهر عام 2017 باستخدام تكنولوجية ألمانية حديثة تعمل على انتاج الحديد بطرق مستدامة وأقل انبعاثاً لثاني أكسيد الكربون.
وافتتحت الشركة مصنعاً جديداً لدرفلة حديد التسليح ولفائف الأسلاك عام 2020، باستخدام تكنولوجيا ألمانية تتضمن إمكانية شحن البيلت بعد الصهر والصب إلى مصنع الدرفلة مباشرةً مما يسهم فى توفير 60% من طاقة التسخين اللازمة لتسخين البيليت قبل الدرفلة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة لفصل الغازات من الهواء لانتاج الأكسجين والنيتروجين والأرجون.
كما أنشأت المراكبي للصلب مصنعاً لكلسنة الجير من خلال تحميص الجير الحي المرطب من المحاجر ليتحول إلى أكسيد كالسيوم يتم استخدامه فى عمليات الصهر، وذلك لاستخدامه فى تحسين الجودة للمنتج وحماية الحراريات فى مصنع الصهر، وتسعى الشركة الفترة المقبلة فى زيادة استثماراتها فى تحسين الكفاءة وأعمال التنمية المستادمة وتقليل التكاليف.