في إطار حرص الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MSMEF لدعم تطبيق الشمول المالي وتعزيز دور الجمعيات الأهلية العاملة في قطاع تمويل المشروعات، شارك الاتحاد في ندوة تعريفية هامة نظمتها المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
وتستهدف الندوة إلقاء الضوء على الجهود المبذولة في دعم الصناعة والأدوات التي يقدمها الاتحاد لدعم الشمول المالي، بجانب الخدمات المتنوعة المقدمة التي تعزز قدرات كيانات التمويل متناهي الصغر في مصر.
وقال علي سعد، المدير العام للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MSMEF، إن الاتحاد يضع نصب عينيه الارتقاء بصناعة التمويل، لاسيما أنها الأكثر قدرة على الوصول للشرائح الأقل دخلاً والوصول لهم في مختلف نواحي الجمهورية، لافتاً إلى أنه بقيادة مجلس الإدارة الحالي تم وضع خطة متكاملة لدعم الأعضاء والعمل على إتاحة كافة السبل لتطوير قدراتهم.
وأشار إلى أنه تم عقد عدد من اللقاءات والندوات لتيسير سبل التواصل بين الأعضاء والجهات ذات الصلة، كما يستكمل الاتحاد دوره في التواصل مع هذه الكيانات للتعرف على متطلباتهم وتعزيز تطبيق آليات الشمول المالي لاسيما في ضوء دوره الفعال في مكافحة الفقر وتنمية المجتمع.
ورحب محمد حسن رشوان، مدير برامج التمويل بالمؤسسة القومية، بالتعاون مع الاتحاد خاصةً في ظل اشتراك أهدافهما لتوفير الدعم اللازم لجهات التمويل وزيادة قدرتهم للوصول إلى أصحاب المشروعات، بما يعمل على خفض معدلات الفقر والبطالة.
وحضر الندوة نخبة من ممثلي جهات التمويل الأعضاء من الجمعيات الأهلية المستفيدة من خدمات المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع