استطاعت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، خلال عامين هما عمر مبادرة «لا أمية مع تكافل وكرامة»، تحقيق إنجاز كبير.
وأكد محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، أن المبادرة حققت نجاحا كبيرا على مستوى القرى والمراكز المختلفة، واستطاعت تقديم نماذج ملهمة، قدمتها المديرية للمجتمع، ومن أبرز تلك النماذج المشرفة حالتي الحاجة زبيدة أيقونة محو الأمية في مصر، والحاجة عائشة وهما الأكبر سنًا على مستوى الجمهورية ضمن البرنامج.
وأضاف جمعة خلال تصريحاته أن الفضل لله ثم توجيهات ورعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ثم العاملين في البرنامج وعلى رأسهم سوزي صبحي المدير العام بالمديرية والمشرفة على البرنامج.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، إلى أن عدد الفصول المفتوحة منذ بدء المبادرة، حتى دورة إبريل 2024، 3868 فصلا دراسيا على مستوى القرى والمدن بمشاركة الهيئة القومية لتعليم الكبار.
ومن جانبها أوضحت سوزي صبحي المشرف على برنامج لا أمية مع تكافل وكرامة، أن المبادرة حققت إنجازات كبيرة خلال العامين التي الماضيين، مؤكدة أن المنوفية تصدرت باقي محافظات الجمهورية في النتائج.
وأضافت أن عدد المقيدين من الدارسين في فصول المشروع بلغ 31858 حتى دورة إبريل 2024، وبلغ عدد المتحررين بالفعل 13763 دارس، وهناك مجموعة أخرى ستضاف لهم في امتحان شهر يوليو الجاري.
وأردفت المشرفة على البرنامج، أن الفئات العمرية الموجودة بالبرنامج ما بين سن 16 عاما إلى 86 عامًا، وأن الدورات الأولى في المبادرة كانت لكبار السن وكان هذا دافع للشباب لأنهم رأوا نموذج وإرادة الكبار، وتقدم المديرية كل الدعم للدارسين لاستكمال الدراسة بعد الانتهاء من الحصول على شهادة محو الأمية.
وأعربت سوزي صبحي عن شكرها العميق لكل المسؤولين في محافظة المنوفية بداية من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على دعمه المقدم لمديرية التضامن الاجتماعي، وتكريم الحالات الملهمة في البرنامج وعلى رأسها الحاجة زبيدة والحاجة عائشة، والتعاون الراقي مع هيئة تعليم الكبار، مؤكدة على أن ذلك العدد يعد إنجازا كبيرا في هذا الوقت ولم تشهده محافظة أخرى.
كما قدم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي الشكر لفريق العمل المشارك في الإنجاز من مديري الإدارات الاجتماعية ومنسقي الإدارات ورؤساء الوحدات بمديرية تضامن المنوفية، مشدده على الاستمرار في البرنامج والسعي لتحقيق كل ما في وسع المديرية خلال الفترات القادمة.