شهدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد وكلية ثندر بيرد للإدارة العالمية للتعاون في المجالات المتعلقة بالحوكمة والتنمية المستدامة، وتطوير القدرات البشرية.
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، أكدت هالة السعيد، أن الاستثمار في العنصر البشري من أهم أولويات الدولة المصرية لأنه أساس البناء والتنمية، موضحة أن تنمية الموارد البشرية أصبحت ركنا أساسيًا لتحقيق تنمية شاملة مستقبلية خاصة وأن العنصر البشري استطاع إثبات كونه العنصر الرئيس والفعال في كل خطة تنمية في أية دولة، لذلك يحظى تدريبه وتأهيله بأولوية قصوى، مضيفة أن هناك اهتمام كبير بتطوير مهارات العاملين بالجهاز الاداري بالدولة، من أجل الاستفادة منهم في العديد من المجالات الهامة، ويجري ذلك من خلال التدريب والدورات والمنح، التي نسعى دائما إلى إتاحتها لهم بالتعاون مع أعرق المؤسسات التدريبية الدولية والاقليمية.
ومن جانبها، قالت شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن دور المعهد يركز على التدريب والأبحاث والخدمات الاستشارية لتعزيز تقدم مصر وأدائها فيما يتعلق بالحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة، وذلك في إطار الأجندة الإصلاحية الطموحة التي وضعتها مصر لتحقيق أهدافها الاستراتيجية للنمو والتنمية، في ضوء ارشادات رؤية مصر 2030 فضلًا عن دعم طموحاتها الرئيسية في التنمية الاقتصادية والبشرية لتنفيذ الإصلاح بنجاح في كل من الأبعاد الثلاثة ذات الأولوية الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.
وأوضحت شريف أن التعاون بين المعهد وكلية ثندر بيرد للإدارة العالمية يشمل عدة مجالات منها بناء وتطوير القدرات البشرية والتدريب، الأنشطة البحثية والأكاديمية، الخدمات الاستشارية، إلى جانب مشاركة المعارف وشبكات العلاقات المهنية، مضيفة أن تنفيذ هذا التعاون يتم من خلال عقد تدريبات وورش عمل وتبادل المعلومات عن الأنشطة ذات الصلة التي يتم تنظيمها من قبل الطرفين.