تعاون بين «القومي للحوكمة» وجامعة زويل لتنفيذ مبادرتي «العقول الخضراء» و«كن سفيرا»

قام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بزيارة جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث أوجه التعاون الثنائي المستقبلي.

وأشارت شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إلى أن أوجه التعاون المستقبلي بين المعهد وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا ستتضمن التعاون في تنفيذ مبادرة “كن سفيرا” للتنمية المستدامة والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة من خلال برنامج تدريبي مكثف يستمر لمدة 4 أشهر.

وتركز المبادرة على تطور الفكر البيئي الحديث ومفهوم التنمية المستدامة العادلة والشاملة، بالإضافة إلى التعريف بأهمية الالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومفاهيم الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والاقتصاد الدائري.

ولفتت إلى أن المبادرة معتمدة دوليًا من قبل منصة مبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة وتركز في الأساس على تمكين الشباب واستهدافهم في المرحلة العمرية من 18-35 عامًا.

وأضافت شريف أنه سيتم التعاون مع جامعة زويل ووزارة التربية والتعليم في تنفيذ مبادرة “العقول الخضراء” لتدريب تلاميذ المدارس على مستوى محافظة القاهرة، والجيزة وذلك من خلال نظام التدريب الصيفي تحت شعار العقول الخضراء، موضحة أن هذه المبادرة تأتي بما يتسق مع جهود الدولة في التصدي لتغير المناخ وتعزيز العمل المناخي، وتماشيًا مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27.

وتستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، وتشمل الأطفال والطلاب بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ويتم تنفيذها من خلال منهجية التعلم بالخبرة والتعليم التفاعلي.

وستبسط المبادرة مفاهيم التنمية المستدامة وتعزز دور الأطفال في مكافحة تغير المناخ من أجل غرس الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع في الطلبة المشاركين وتشجيع كل طفل وطالب حسب مرحلته التعليمية على بناء سلوك مستدام، وأن يكون داعمًا للبيئة في دوائره الاجتماعية المختلفة.