تستهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئة، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتي تحافظ على الموارد الطبيعية.
بالإضافة الى المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والأمن المائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.
وتضم المبادرة مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
كما حرصت المبادرة على عرض المشروعات الفائزة على المستوى الوطني في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ خلال نوفمبر الماضي والحلول التي تقدمها تلك المشروعات للتعامل مع مخاطر تغير المناخ، حيث تعتبر مصر من أكثر الدول عرضة للتأثر بها. وأشار إلى أن إدارة المبادرة حريصة على استمرار التعاون خلال الدورة الثانية للخروج بالمزيد من قصص النجاح.
وجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للمبادرة تضم عددا من الوزارات والجهات المعنية متمثلة في وزارات الخارجية، والبيئة، والتعاون الدولي، والاتصالات، والتنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، وبرئاسة وزارة التخطيط، وذلك لضمان تضافر الجهود وتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الدولة في التعامل مع قضية تغير المناخ.