“تنمية المشروعات” يتعاون مع “البنك الدولي” لبناء قدرات أصحاب الشركات الناشئة

قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن الجهاز يحرص على إتاحة مختلف أنواع الدعم التمويلي والفني لقطاع الشركات الناشئة في مصر، وتشجيع الشباب على اقتحام مجال الأعمال الرائدة وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى واقع ملموس له جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفر المزيد من فرص العمل اللائقة للشباب.

وأوضح رحمي أن تنفيذ برامج لدعم رواد الاعمال وللمشروعات الابتكارية تتم وفقا لمنظومة متكاملة واحترافية وتأتي بالتعاون مع شركاء التنمية وجهات دولية كبيرة لديها قناعة وثقة تامة بالفرص الكبيرة والمتوقعة من الشباب المصري المبدع وقدرتهم على إقامة الشركات الناشئة في الداخل وكذلك التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية أيضا.

وأشار إلى أن البنك الدولي يأتي على رأس تلك الجهات الداعمة لقطاع الشركات الناشئة في مصر، حيث يقوم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون معه لتنفيذ مجموعة متنوعة واحترافية من برامج الدعم الفني.

وجاء ذلك على هامش ورشة عمل على لمجموعة من الشركات الناشئة والجهات الداعمة لها، بهدف تدعيمهم بأفضل الأساليب في مجال اتخاذ القرار في التوسع إقليميا من خلال تقييم الشركات الناشئة وتقييم الأسواق المستهدفة واكتشاف المخاطر والتخطيط وتهيئة المنتجات والخدمات لجعلها أكثر ملائمة لتلك الأسواق.

وأشار إلى أن ورشة العمل  ينفذها الجهاز لأول مرة، بالتعاون مع خبراء من البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية، حيث استضاف جهاز تنمية المشروعات عشرات من رواد الاعمال من مؤسسي الشركات الناشئة لتدعيم قدراتهم على التوسع والنمو جنبا إلى جنب مع ممثلي مسرعات وحاضنات الأعمال ومقدمي الخدمات للقطاع.

وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن التدريب الفني المتخصص لأصحاب الشركات الناشئة ومقدمي الخدمات لهذا القطاع الواعد يهدف إلى تعزيز قدرتهم في المحافظة على دعم أعمالهم في ظل التحول الاقتصادي الذي تشهده البلاد من جهة، ومساعدتهم في اتخاذ القرار المناسب خاصة في اتجاه التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية من جهة أخرى، بما يساعد على تعزيز قدرتهم على جذب المزيد من الاستثمارات اللازمة لتطوير تلك الشركات.
وأشار رحمي إلى أن تصميم ورش العمل قد تم وفق برامج دولية واحترافية مصممة لبناء القدرات، يأتي على رأس أولويات جهاز تنمية المشروعات في دعم الشركات الناشئة، وتهيئة بيئة الاستثمار وجعلها أكثر ملائمة لتأسيس المزيد من الشركات الرائدة والإبداعية وتعزيز قدرة رواد الاعمال في تحويل أفكارهم الرائدة لواقع ملموس يحظى بفرص قوية في النجاح والنمو.

ولفت إلى ان ورش العمل تعد سبيلا ناجحا لتبادل الأفكار مع العاملين في قطاع الشركات الناشئة سواء من مؤسسي المشروعات أو مسرعات وحاضنات الأعمال ومقدمي الخدمات، في سوق تلعب التكنولوجيا فيه دورا بارزا وتسرع من تطوراته يوما بيوم.

قال رحمي إن إتاحة برامج الدعم الفني لقطاع الشركات الناشئة في مصر تأتي استكمالا وبناء على برامج أخرى ينفذها الجهاز لدعم مؤسسي الشركات في هذا المجال منها برنامج رأس المال المخاطر والذي نفذه جهاز تنمية المشروعات والممول من البنك الدولي بهدف دعم مديري صناديق الاستثمار راس المال المخاطر سواء القائمين أو الجدد ومساعدة الشركات الناشئة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.