«تنمية» تدعم 2 مليون رائد أعمال للوصول لخدمات وحلول التمويل

جونسون: نساعد الشباب في تأسيس وتنمية مشروعاتهم في مختلف المحافظات خاصة النائية

دشنا مبادرة “رمضان يجمعنا بالفرحة” بالتعاون مع بنك الطعام لإعداد وتوزيع كراتين مواد غذائية

القطاع الزراعي الأكثر احتياجاً للدعم في ضوء محدودية خيارات التمويل وضعف تمثيله في القطاع المالي

قمنا بإعداد خارطة طريق شاملة ستنعكس آثارها على تنمية المجتمع وتحقيق الاستدامة البيئية

نعكف على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة لتعظيم المردود الإيجابي على المجتمعات المحيطة

نركز على تعزيز التثقيف المالي بالتعاون مع المؤسسات الرائدة محليًا ودوليًا

نساهم في تعزيز الأمن الغذائي عبر إنشاء نظام بيئي شامل لصغار المزارعين

يوجد حاجة لتثقيف الأفراد حول المعني الحقيقي لمبادرات المسؤولية الاجتماعية

تمكنت شركة تنمية المتخصصة فى حلول التمويل متناهى الصغر، و التابعة للمجموعة المالية مجموعة إي اف چي القابضة من مساعدة أكثر من 2 مليون رائد أعمال من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات وحلول التمويل، وتقوم الشركة بتوجيه تمويلاتها على المجالات والمناطق الأكثر احتياجاً خاصة في الدلتا والصعيد .

قال جينو جونسون الرئيس التنفيذي لشركة تنمية، إن الشركة  تكثّف جهودها لتنفيذ كافة المحاور الاستراتيجية لخطة الاستدامة البيئية التي تتبناها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة وتعزيز المسئولية الاجتماعية والحفاظ على قيم ومبادئ الحوكمة.

وأضاف أن الشركة تعكف على الارتقاء بالمجتمعات المحيطة بأعمالها من خلال توفير باقة متنوعة من حلول التمويل الابتكارية لدعم رواد الأعمال، حتى يتمكنوا من تأسيس وتنمية مشروعاتهم في مختلف المحافظات ولاسيّما المناطق النائية التي لا تحظى بالخدمات الكافية.

تابع :”وذلك بالإضافة إلى ذلك تقوم الشركة بإرساء مبدأ المساواة بين الجنسين وضمان تكافؤ الفرص لجميع فئات المجتمع وهو ما يتضح من خلال وصول نسبة رائدات الأعمال إلى ما يقرب من 50% من إجمالي عملاء الشركة، في حين بلغت نسبة الشباب حوالي 60%”.

وذكر أن الشركة قامت  بإعداد خارطة طريق شاملة ستنعكس آثارها الإيجابية على تنمية المجتمع وتحقيق الاستدامة البيئية، وذلك في ضوء التطور المستمر الذي تشهده الشركة والقيم الأخلاقية التي تلتزم بها ورؤيتها المستقبلية لتحقيق الاستدامة”.

وأشار إلى أنه في إطار حرص شركة  تنميه الدائم على ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية والاستدامة قامت الشركة بتنظيم ورشة عمل نوعية في أسوان العام الماضي لتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة من خلال تقديم الرؤى والتجارب التي تسهم في تطوير أعمالهم وهو ما ساهم في تسطير العديد من قصص النجاح.

وأوضح أن  تلك الرؤى شملت مختلف المجالات بما في ذلك الحرف اليدوية والخدمات اللوجستية والضيافة، وهو ما يعكس حرص الشركة على إحداث تأثير إيجابي لجميع الأطراف ذات العلاقة.

ولفت إلى أن الشركة أطلقت مبادرة في شهر رمضان تحت شعار “رمضان يجمعنا بالفرحة” بالتعاون مع بنك الطعام المصري لإعداد وتوزيع كراتين رمضان، حيث ساهم موظفو الشركة في توزيع 500 شنطة على المناطق الأكثر احتياجاً في مختلف المحافظات.

وقال إن هذه المبادرة تعكس استراتيجية الشركة وأهدافها المتمثلة في أن تكون نموذجًا يُحتذى به في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، بالتوازي مع ذلك، تقوم الشركة بتقديم التبرعات الشهرية المالية للأيتام المحتاجين، وذلك في إطار التزامها الأخلاقي تجاه المجتمع.

وأشار إلى  أن القطاع الزراعي يأتي في مقدمة القطاعات التي تحتاج إلى الدعم لاسيما في ضوء محدودية خيارات التمويل وضعف تمثيل هذا القطاع في القطاع المالي، علمًا بأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي ينبض بعا القطاع والتي ستساهم في حالة اقتناصها في تعظيم القيمة لكل من أصحاب المشروعات الصغيرة والشركات، وهو سيؤدي بدوره إلى تعزيز الموارد الاقتصادية.

وقال إن شركة تنميه تقوم بتوجيه تمويلاتها على المجالات والمناطق الأكثر احتياجاً من خلال فروعها المتواجدة في مجتمعات الدلتا وصعيد مصر، وتقوم بتقديم باقة متكاملة من الخدمات والمنتجات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للشركات الصغيرة مثل برامج التمويل الشخصي للسيدات وتمويل المركبات الصغيرة. وتهدف الشركة إلى أداء دورها الوطني في دفع عجلة الاقتصاد وتخفيف معدلات الفقر وتعزيز الشمول المالي وتحسين مستوى المعيشة.

وأوضح أن شركة تنمية نجحت في مساعدة أكثر من 2 مليون رائد أعمال من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات وحلول التمويل، وتقدم الشركة خدماتها لما يقرب من 30 ألف عميل جديد شهريًا من خلال شبكة فروعها الممتدة التي تضم أكثر من 305 فرعًا منتشرة في 25 محافظة، كما تحظى الشركة بفريق عمل يضم أكثر من 5 آلاف موظف.

وأضاف أن الشركة تعكف على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للمساهمة في تعظيم المردود الإيجابي على المجتمعات المحيطة بالشركة ، كما تعمل تنميه  على استكشاف المبادرات التي تركز على تعزيز التثقيف المالي من خلال فروع الشركة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرائدة محليًا ودوليًا، وذلك إلى جانب العمل مع أحد أبرز الشركاء للمساعدة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال إنشاء نظام بيئي شامل لصغار المزارعين.

وأشار إلى أن الشركة تحرص على الحفاظ على البيئة وهو ما انعكس في قيامها بإجراء اختبارات مكثفة لقياس الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة الشركة بالإضافة إلى وضع خارطة طريق مستقبلية للحد من هذه الانبعاثات.

ولفت إلى إن السوق المصري يحظى بالعديد من الإمكانات، وذلك في ظل مجتمع شاب متعلم ومهتم بالتكنولوجيا، وهي العوامل التي تؤهل مصر لتحقيق النجاح المستدام ، كما أن من ناحية الموقع الجغرافي تعد مصر بمثابة الجسر الذي يربط بين أسواق أفريقيا والشرق الأوسط، فضلًا عن مركز التميز في العالم العربي على مر التاريخ. ورغم التحديات التي تشهدها الساحة، إلا أن القيادة الحكيمة للبلاد ومؤسساتها المالية ستضمن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على المدى الطويل.

وقال إن  ذلك ليس مجرد رأي شخصي، فقد أثبتت وكالات التصنيف الدولية قوة ومتانة الاقتصاد الوطني بعد قيامها برفع التصنيف الائتماني لمصر.

وعن تأثير الأوضاع الاقتصادية الحالية قال إنه متوقعاً أن تكون تزايد أسعار الفائدة خلال الفترة الحالية فترة مؤقتة، سوف يكون له أثر قصير المدى على الأنشطة المالية غير المصرفية ، وأن الإجراءات الحالية بزيادة أسعار الفائدة ضرورية لتحقيق مصلحة البلاد والاقتصاد على المدى الطويل، وهي التي ستتجاوز بشكل كبير أي تأثير على المدى القصير.

وعن أبرز التحديات والعقبات التي تواجه المسؤولية المجتمعية والتنمية في مصر، قال إن هذه التحديات لا تقتصر على السوق المصري فقط، بل تمتد في لجميع أنحاء العالم، فقد أصبحت المسؤولية الاجتماعية مرادفاً للأعمال الخيرية، فهي لا تعني تقديم التبرعات فقط؛ ولكن التأكد من أن جميع العمليات والقرارات التي تتخذها الشركة تصب في صالح الاقتصاد والأفراد والمجتمع بوجه عام ومساعدتهم في تحقيق النمو. ويوجد حاجة ماسة إلى تثقيف الأفراد حول المعني الحقيقي لمبادرات المسؤولية الاجتماعية.