دانون مصر تحصل على جائزة التنوع في المساواة بين الجنسين GEEIS-SDG

كشفت شركة دانون مصر عن حصولها على جائزة التنوع في المساواة بين الجنسين GEEIS-SDG لجهودها في مواجهة التحديات الاجتماعية في مصر، وذلك من خلال مشروع ألبان بلدنا الخاص بالشركة، والذي قامت دانون من خلاله بإيجاد حلول لتحديات اجتماعية وبيئية واقتصادية.

يأتي حصول دانون على الجائزة التي حصلت عليها من صندوق ARBORUS الفرنسي بباريس، لتسليط الضوء على دورها في مساندة ودعم السيدات الريفيات، وهو ما يعطي أنشطة الشركة ومشروعاتها أهمية خاصة وأن الجائزة هي الأولى دوليًا التي تضع المساواة بين الجنسين كقوة دافعة وراء أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بالإضافة الى ان الجائزة تدعم تكافؤ الفرص، وتنقل رسالة إيجابية، لبناء عالم أفضل يحترم النساء والرجال وتعمل على تمكين المرأة لضرورة تحقيق التنمية الشاملة.

قال هشام رضوان، المدير العام والعضو المنتدب في مصر وشمال شرق أفريقيا لدانون مصر، ان حصول الشركة على هذه الجائزة، يؤكد على حرصها على مواجهة التحديات الاجتماعية والعمل على تحقيق اهداف التنمية الشاملة وتحقيق المساواة بين الجنسين من خلال تنفيذ مشروعات تساعد على تحقيق ذلك، معبرا عن فخره بحصول مشروع دانون البان بلدنا على الجائزة، وهو المشروع الذي يعمل على تمكين السيدات وتأمين دخل ثابت لهن، والعمل على تمكينهن ليصبحن رائدات في هذا المجال، مما يدفع دانون الى اطلاق مزيد من تلك المشروعات التي تهدف الى خدمة المجتمع والبيئة.

و اضاف رضوان, ان مشروع”البان بلدنا” يقوم بتدريب النساء ليكونوا رائدات مجتمعيات و يوفر سبل مختلفة للتعليم والخدمات، ايمانا من دانون بأن الرائدات هن مفتاح النجاح في هذا المشروع. حيث قامت 24 امرأة بتدريب المزارعين على أفضل الممارسات التي تزيد من إنتاج الحليب وجودته وزيادة الإيرادات والحد من تأثيرها على البيئة.

جدير بالذكر أن المشروع تم إنشاؤه من جانب شركة دانون مصر وبالاشتراك مع CARE الدولية، وصندوق دانون البيئي لمعالجة التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في مصر، وتم إطلاق ألبان بلدنا في عام 2010، بهدف إنشاء نظام بيئي مستدام لجمع الحليب من صغار المزارعين، وتحسين البنية التحتية وتوفير التدريب والأدوات والممارسات الصحيحة. بالإضافة إلى تقديم عدد متنوع من الخدمات للمزارعين، لتوفير لبن عالي الجودة خالي من أي ملوثات ومضادات حيوية وشوائب صلبة.

أنشأت دانون أول مركز لتجميع الألبان في بني سويف عام 2010، وساعد المشروع على تمكين أكثر من 8,500 من صغار المزارعين، بمشاركة أكثر من 8 ألاف امرأة في أعمال جمع الحليب، من 13 مركز تجميع ألبان، وذلك في إطار العمل على المساهمة في تقليل نسب البطالة المرتفعة في المناطق الريفية بمصر.