«دبي العطاء» تطلق مبادرة لتزويد 10 آلاف طفل بأدوات مدرسية

أطلقت «دبي العطاء» وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مبادرتها التطوعية «دورة العودة إلى المدرسة» في أبوظبي بهدف تزويد 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المتعففة في الدولة بالأدوات المدرسية اللازمة، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، وذلك ضمن شراكتها مع مجموعة الدار العقارية «الدار».

واستقطبت المبادرة، التي استضيفت للمرة الأولى في أبوظبي، عدداً كبيراً من المشاركين الحريصين على تجهيز الحقائب المدرسية، وذلك ضمن مبادرة التطوع في الإمارات التي تنظمها «دبي العطاء»، فيما تضافرت جهود أكثر من 400 متطوّع بمن في ذلك 100 متطوّع من «الدار» – الراعي البلاتيني.

وقال رئيس العمليات في «دبي العطاء»، عبدالله أحمد الشحي، إن نجاح هذه المبادرة يعود إلى الالتزام الاستثنائي للمتطوعين بهدف إبراز التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه المشاركة المجتمعية في معالجة التحديات الاجتماعية.

وأكد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لدى مجموعة الدار العقارية، فيصل فلكناز، الحرص على دعم المبادرات التطوعية التي تقودها المؤسسات المحلية بالدولة، منوهاً بأن موظفي المجموعة أتيحت لهم فرصة المشاركة في هذه المبادرة التي غمرتهم بالطاقة الإيجابية وعزّزت فيهم روح التعاون والمشاركة المجتمعية.

وقال محمد البلوشي (متطوع إماراتي): «العمل التطوعي جزء من حياتي منذ عام 2011، سواء داخل الإمارات أو خارجها.. وكان الانضمام إلى 15 مبادرة تابعة لدبي العطاء منذ عام 2016 بمثابة إنجاز كبير لي خصوصاً عندما شاركت في مبادرة التطوع حول العالم في نيبال»، موضحاً أن «العمل التطوعي أكثر من مجرد شغف، إنه أسلوب حياة مستوحى بعمق من إرث المغفور له الشيخ زايد الذي كرّس نفسه من أجل إسعاد الآخرين».

وقالت صفية جابانوالا، (متطوعة هندية): «عشت في دولة الإمارات لأكثر من 30 عاماً، ولدي ثلاثة أطفال، أحدهم يشارك في التطوّع معي اليوم.. هذه هي المرة الأولى التي أتطوع فيها مع دبي العطاء، وأرغب في تقديم المزيد من الجهد والمساهمة.. أذهلني حجم هذه المبادرة فهي تجمع بين جنسيات مختلفة تعمل معاً بحماس وروح إيجابية.. الجميع ملتزمون برغبة مشتركة في إحداث فرق».