لبيب: التحول الرقمي أتاح فرص فاعلة وحقيقية فى مجال التعليم والعمل لذوي الهمم
قالت غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي إن تحول الدولة إلى الرقمنة بمثابة ثورة التمكين لمتحدى الإعاقة للحصول على الخدمات دون عناء وتحقيق الاندماج الحقيقى لا النظرى فى المجتمع فى ظل مايتيحه التحول الرقمى لهم من فرص فاعلة وحقيقية فى مجال التعليم والعمل.
وأضافت أنه الاكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لوزارة الاتصالات لتكون مركز للتميز في مجال التكنولوجيا المساعدة لدعم البحث و التطوير وريادة في هذا المجال و دعم و تدريب متحدى الإعاقة وراعيهم و تأهيلهم تكنولوجيا حيث يحتوي المركز على معامل بحثية متقدمة في عدة مجالات ذات صلة منها التصميم و النمذجة، التصنيع الميكانيكي، الإلكترونيات و الروبوتات، إنترنت الأشياء ،الطباعة الرقمية و الطباعة ثلاثية الأبعاد، الحوسبة المتقدمة ، الذكاء الاصطناعي، التأهيل والميكانيكا الحيوية، المعايرة و القياسات الدقيقة ، الواقع الافتراضي و المعزز و الواقع الممتد.
فضلاً عن عدة معامل للتدريب المعياري وأماكن لحاضنات ومسرعات الأعمال، كما تشمل محاور عمل الأكاديمية توفير الإتاحة التكنولوجية للخدمات المختلفة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات وهيئات الدولة.
وقال إن الوزارة قامت بإنشاء أول مركز لتلقى الاتصالات للأشخاص ذوى الإعاقة تحت اسم “واصل” أو المركز التقنى والذى يستطيع من خلاله ذوى الإعاقة السمعية التواصل بخدمات الطوارئ و كذلك الخدمات المتعلقة بوزارة الكهرباء.
كما تم تطوير خدمة واصل حديثا ليشمل الإصدار الجديد على تحديثات عديدة بواجهة المستخدم وإضافة خدمات جديدة مثل خدمة الترجمة الفورية، وخدمات ملئ الاستمارات إلكترونيًا و كل هذه الخدمات يتم إتاحتها مجانا و بدعم كامل من الوزارة.
وأكدت أن هذه الجهود تتكامل مع المشروعات التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل إطلاق القدرات الواسعة لمتحدى الإعاقة؛ ومن أبرزها بناء قدرات الأشخاص متحدى الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل، والعمل على توفير فرص عمل متميزة فى بيئةٍ دامجةٍ تتيحُ لهم العمل باستقلالية وكفاءة، وإتاحة عدد من المواقع الحكومية لاستخدام الأشخاص ذوى الاعاقة، وتقديم الدعم التكنولوجى بالأجهزة وتطبيقات التكنولوجيا المساعدة المتخصصة لمدارس التربية الخاصة والدمج.
تابعت :”وإطلاق منح تدريبية استفاد منها المعلمين من المتعاملون مع الأشخاص ذوى القدرات الخاصة، وتم التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والشراكة مع منظمة العمل الدولية بإنشاء الشبكة القومية لخدمات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم للوصول إلى فرص أفضل للتطوير الوظيفي”
ولفتت إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قام بإلزام شركات الاتصالات بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في أولوية الحصول على الخدمات كما قام بإطلاق مركز اتصال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بلغة الإشارة للرد على شكاوى واستفسارات المستخدمين من الصم وضعاف السمع من خلال تقنية الفيديو.