دشنت مؤسسة مؤمنة كامل للتدريب وتنمية المهارات، الشريك المجتمعي لمعامل المختبر – التابعتين لشركة التشخيص المتكاملة القابضة IDH، مشروع إعادة ترميم و تطوير المطبخ و صالة خدمات الطعام الخاص بطلاب كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة بعد وفقًا لخطة مسبقة تستهدف تطوير المباني الجامعية وتحسين كفاءتها لخدمة الطلاب وهيئة التدريس.
أقامت المؤسسة حفل خاص لافتتاح المطعم بحضور مؤمنة كامل رئيس مجلس أمناء المؤسسة ومنال المصري القائم بعمل عميد كلية طب القصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، حيث شهد الحضور بدء تشغيل المطعم وتقديم خدماته للطلاب أثناء فترات اليوم الدراسي، في إطار بروتوكول التعاون لرفع كفاءة المباني والخدمات المقدمة للطلبة.
وفي بداية عام 2023 أخذت المؤسسة على عاتقها مسؤولية دعم طلاب كلية الطب وخاصة في القطاع المجتمعي من خلال تطوير برامج التدريب والمساعدات المالية وتجديد المباني، حيث بادرت المؤسسة بتجديد مطعم الطلاب بكلية الطب القصر العيني والذي أسسه الدكتور معتز الشربيني عميد كلية الطب الأسبق الراحل من أجل توفير مطعم يليق بطلاب هذا الصرح العظيم وتوفير الأمان النفسي لهم أثناء تناولهم لوجبة الغداء فضلا عن توفير أسعار مدعمة تناسب حجم الانفاق الخاص بالطلاب في مثل هذه المرحلة العمرية من حياتهم للتخفيف من الأعباء عليهم وعلي أسرهم والتي تٌقدم تحت إشراف طبي كامل، ويأتي هذا الدعم كجزء من رد الجميل من المؤسسة تجاه الكلية ورفع ولاء الطالب بالكلية وتخليد اسم الدكتور معتز الشربيني كأيقونة للكلية.
تأتي عمليات ترميم المطعم بعد توقف دام لأكثر من 5 سنوات بعد أن أصبح متهالك، لذلك عقدت المؤسسة شراكة مع كلية طب القصر العيني للقيام بجميع الإجراءات اللازمة لتجديد المطعم بالكامل سواء كانت معدات المطبخ وشراء أدوات جديدة وصيانة الآلات وترميم الاماكن المخصصة لتناول الغداء.
ويقدم المطعم وجباته الغذائية لجميع طلاب كلية الطب بالمراحل المختلفة، ؛ ومن اجل تخفيف العبء عن كاهل الطلاب تقوم اداره الجامعه و الكليه بدعم هذه الوجبات. ويتم حجز الوجبات الغذائية من خلال رعاية الشباب بالكلية (اتحاد الطلبة) ، يقدم المطعم خدماته إلى ما يقرب من 12 آلف طالب في السنة بمعدل 400 طالب في اليوم الواحد.
قالت الدكتورة “مؤمنة كامل”: “أنا سعيدة للغاية بافتتاح مطعم طلاب كلية طب القصر العيني ووجودي وسط زملائي من أعضاء هيئة التدريس، والمساهمة ولو بالقدر اليسير في رد الجميل للكيان الذي درست فيه ونلت شرف التدريس بيه، ، لذلك آمل من مجتمع الأعمال المدني؛ المساهمة في دعم وتحقيق التنمية المجتمعية بشكلها الشامل لبناء المجتمع من مختلف جوانبه المادية والروحية بناءًا صحيحًا شاملًا، كما آمل في نشر وتعزيز ثقافة المسئولية المجتمعية لما يعكس إيجابًا على خطط تنمية المجتمعات وتأصيل قيم المسئولية المجتمعية بين الأفراد وكافة المؤسسات.”