أكدت مؤسسة مصر الخير استمرارها للحد من ظاهرة الغرم في إطار الجهود الوطنية، والتعاون مع مبادرة كتف في كتف التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الاهلي.
وقال محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن استراتيجية مصر الخير للحد من ظاهرة الغارمين تأتي استكمالا للجهود الرئاسية للإفراج عن الغارمين والغارمات باعتبارها من أخطر القضايا التي تهدد استقرار كيان الأسر المصرية.
و ثمنت مؤسسة مصر الخير مبادرة إدراج قوافل ميدانية لتنفيذ إجراءات فك الكرب، واستقبال الحالات المستحقة وفك كربها ضمن قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في كل من محافظات البحيرة بأسيوط والمنيا.
وكشفت المؤسسة في أحدث إحصائيات لقطاع الغارمين، انها أعطت من صدرت ضدهم أحكام قضائية نهائية أو أحكام متداولة أولوية كبيرة في استراتيجية العمل، حيث أن ١٧ ٪ ممن تم فك كربهم صدرت ضدهم أحكام نهائية، بينما ٦١ ٪ تم فك كربهم في مرحلة القضايا المتداولة، و ٢.٥ ٪ منهم من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتعتمد رسالة المؤسسة على الريادة وجهودها الرائدة في مبادرة تمكين الغارمين اقتصاديا واجتماعيا والحد من دخول غارمين جدد لمراكز الإصلاح مع خفض عدد قضايا الغارمين بالمحاكم، ونجحت مؤسسة مصر الخير في فك كرب ما يذيد عن ٧٢ ألف من الغارمين بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
كما دعت مؤسسة مصر الخير، من خلال حملاتها، كافة منظمات الأعمال وقطاعات المجتمع المختلفة للتكاتف من أجل حماية تلك الفئة، وتقديم الحماية لهم وتجفيف منابع الغرم في المجتمعات والفئات الأولى بالرعاية، وذلك تأكيداً على أهمية دور الدولة في ضوء الاستراتيجية الوطنية والمعلنة من قبل اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات بوزارة التضامن الاجتماعي.
