«مكافحة الإدمان» يتلقى 1400 اتصالاً خلال عيد الفطر

فاطمة الشناوي

تلقى الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي، 1400 اتصالاً هاتفياً خلال إجازة عيد الفطر، من المرضى المحتاجين للعلاج من الإدمان، أو من الشاعرين بانتكاسة.

ويستمر الخط الساخن في العمل خلال أيام الإجازات الرسمية والأعياد والمناسبات لتقديم الخدمات العلاجية ،والمشورة، والمتابعة والدعم النفسي للمتعافين.

وأشارت نسب المكالمات إلى تزايد ثقة الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان، كما تلقى الخط بعض الاتصالات من المتعافين ممن شعروا بلهفة العودة الى تعاطى المواد المخدرة مرة أخرى بعد تعافيهم.

ووجهت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجاناً، وفى سرية تامة من خلال مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان أو المراكز الشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركز علاجي في 17 محافظة حتى الآن.

وأوضح عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن مصادر الاتصالات كانت من الأم والأب والأشقاء مما يدل على أهمية دور الأسرة وارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر للإدمان، ولذلك ينفذ الصندوق العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف توعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ،من خلال زيارات منزلية للأهالي في المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات “وقرى المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “.

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمرضى المتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن، فأن 33.18% من المتصلين خلال فترة إجازة العيد يعملون بالقطاع الخاص والحكومي ، وأن التعاطي كان من أحد أهم الأسباب عدم القدرة عن العمل بسبب تدهور الصحة.

جدير بالذكر أن الصندوق قد أتخذ إجراءات وقائية تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال ’’الأعياد والعطلات الرسمية‘‘ كأحد أهم العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان .