منصة MINT By EGBANK تدعم 140 شركة ناشئة بتخصصات مختلفة
محمود: 20% من الشركات تديرها سيدات.. ونقدم دعما فنيا وماليا
البنك أسهم فى برامج التصميم والأزياء والتصوير والتسويق الإلكترونى
نحتاج خريطة لقطاع ريادة الأعمال
تركز استراتيجية البنك المصرى الخليجى EGBANK المجتمعية على عدة مجالات من ضمنها دعم ريادة الأعمال والشباب والتعليم، إذ أسهمت حاضنة الأعمال MINT التابعة للبنك في دعم مايقرب من 140 شركة ناشئة في عدة تخصصات مختلفة.
قالت نيللى محمود، رئيس قطاع الاتصال المؤسسى وإدارتى خدمات الشباب والشمول المالى بالبنك لـ”humans investment”، إن منصة MINT By EGBANK تقدم جميع الخدمات البنكية المخصصة للشباب رواد الأعمال من سن 16 وحتى 29 عاماً والخدمات غير البنكية التى توفر العديد من البرامج فى مجال التوعية المالية وريادة الأعمال ودعم المهارات وتنمية القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل التى يواجهها الشباب.
وأوضحت أن المنصة تسعى لتمكين الشباب ورواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة في عدد من المجالات من ضمنها التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والنقل، والتكنولوجيا الصحية، والخدمات اللوجستية، والبناء، SAAS، التكنولوجيا الزراعية، والحرف المبتكرة، والتكنولوجيا الرياضية، التعليم، والموضة، والإعلان الرقمى، والشئون القانونية، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والأمن السيبرانى، وإدارة الأحداث، وإدارة النفايات، وإدارة الطاقة، والموارد البشرية والتوظيف وغيرها.
وبلغ إجمالى عدد المستفيدين من البرامج التى تقدمها منصة MINT منذ إنشاءها وحتى الآن 140 شركة في حوالي 32 مجالا، 70% منها مازالت تعمل بالسوق المصري ، وحوالي 20% من الشركات المستفيدة تديرها سيدات وتسعى استراتيجة “ايجي بنك” المجتمعية لزيادة هذه النسبة لتصل إلى 30% بنهاية 2025.
واقتصر دعم الشباب فى البداية، على الدعم الفنى وتأهيلهم لتوافق مهاراتهم مع احتياجات السوق، ولكن مؤخراً بدأت الحاضنة تقديم الدعم المادى بجانب الفنى للمشروعات التى يقدمها رواد الأعمال التى تتبناهم لمساندتهم لاستكمال مشروعاتم على أرض الواقع ومنحهم الدفعة الأولى لتنفيذ المشروعات وتحقيق الاستدامة.
ولفتت إلى أن البنك يشترط على المتقدمين لحاضنة الأعمال MINT أن تتميز مشاريعهم بالابتكار، وأن تكون الفكرة نابعة من وجود مشكلة حقيقة لتقدم الحل الجذرى لها الذى لم يكن متوافراً من قبل.
قالت «محمود»، إنَّ البنك يوفر لرواد الأعمال التواصل مع مستثمرين من خلال العديد من الشركاء، لإتاحة فرص عمل لهم أو دعم المشروع أو تبنى الفكرة ككل.
كما يشارك فى المعارض الكبرى لمساندة رواد الأعمال من خريجى الحصانة التابعة له «MINT» بهدف تسهيل عقد شراكات لهم مع شركات عديدة فى مختلف البلدان ومن ضمنها معرض جيتكس.
ويخصص البنك ميزانية لحضانة الأعمال MINT سنوياً بخلاف مخصصات البرامج المجتمعية الأخرى التى يقوم بها البنك، ويستهدف البنك التعاون مع مختلف الجهات لتوسيع قاعدة المستفيدين من الشباب ورواد الأعمال.
ولفتت محمود ، إلى أن التقديم للحاضنة يكون من خلال الموقع الإلكترونى للحاضنة أو ابلكيشن طوال العام ويتم اختيار دفعتين سنوياً، بما يتراوح بين 40 ـ 50 شخصا لحضور ورشة عرض الأفكار بوجود لجنة محكمين من 3 أو 4 متخصصين من ذوى الخبرة فى مجالات عديدة ويتم الاختيار وفقاً لاشتراطات محددة لمنح الفرصة للمستحقين.
وتابعت: “حالياً يوجد الوعى لدى الشباب بأهمية تنفيذ المشروعات الصغيرة والمبتكرة، ونحتاج تشجيع الأطفال فى المراحل التعليمية الأولى على الابتكار والوعى أهمية التنمية والاستدامة.”
ولفتت محمود، إلى إطلاق عدة مسابقات وورش عمل وهاكاثون من خلال منصة MINT بهدف التوصل إلى حلول عملية فى مجال التمويل الرقمى Digital Lending وفى مجال التكنولوجيا المالية الخضراء وكيفية معالجتها لتبعيات التغير المناخى.
وعلى صعيد قطاع التكنولوجيا المالية، قالت إنه منذ بداية 2021 توجه البنك إلى الاستثمار فى مجال التكنولوجيا المالية بخطى ثابتة وعقد الشراكات مع مختلف الجهات في هذا المجال ، إذ تم التعاون مؤخراً مع برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لإطلاق مسرعة الأعمال “مينت” المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية “فينتك “.
وأوضحت أن البنك حصل على 250 ألف دولار من الوكالة، لدعم نحو 10 شركات ناشئة في مجال الخدمات المالية سنوياً ودمج منتجاتهم داخل البنك ، وذلك على مدار عامين متتالين.
ولفتت إلى أن البنك ينشر الثقافة المالية للطلاب فى المراحل التعليمية الأولى، من خلال عرض خدمات البنك والتعاون مع المدارس والجامعات وتعظيم الشراكات مع جميع الجهات المهتمة والمختصة بدعم ريادة الأعمال والتى لديهم خبرات وتجارب فى هذا المجال.
كشفت محمود عن وجود فجوة بين التعليم النظرى والمهارات المطلوبة لسوق العمل، الأمر الذى يتطلب العمل على دعم مهارات الشباب من خلال التعاون مع المدارس والجامعات.
ويحرص «إى جى بنك» على تخصيص برامج مختلفة تناسب كلاً من طلاب المدارس والجامعات والخريجين، إذ يتعاون ويستهدف المدارس التى تحتاج إلى الدعم. ويتم التعاون مؤسسات تدعم إنشاء المدارس المجتمعية التى يتم إنشاؤها بجهود فردية لخدمة الطلاب الذين يحتاجون للدعم فى المحافظات الأكثر احتياجاً مثل محافظة الفيوم، وفقاً للدراسات والاستبيانات التى تم إجراؤها.
وأشارت إلى أهمية تكاتف الجهود وتبادل الخبرات بين شركاء التنمية من القطاع الحكومى والخاص والمجتمع المدنى، لتحقيق قيمة مضافة فى المجتمع والوصول للتنمية المستدامة المرجو تحقيقها.
قالت محمود، إنَّ البنك أسهم فى تنفيذ برنامج تدريبية وتسويقية للسيدات فى مجالات التصميم والأزياء والتصوير والتسويق الإلكترونى، وتسعى حاضنة الأعمال MINT لفتح برامج جديدة لدعم خريجى الحاضنة لاستمرارية مشروعاتهم وتحقيق الاستدامة.
وأوضحت أن الحاضنة دعمت مشروعات للحلول التكنولوجية المالية لمعالجة قضية التغيرات المناخية، ويستثمر فى دعم الحلول والمبادرات البيئية تماشياً مع جهود مجابهة المتغيرات المالية خصوصاً بعد قمة المناخ COP27 التى عقدت فى شرم الشيخ.
وأشارت محمود، إلى أن الاستدامة لها 3 أبعاد وأضلاع رئيسية تتمثل فى البعد الاقتصادى والبيئى والاجتماعى.. لذا يتم تقييم أى مشروع من خلال تلك الأبعاد الثلاثة.
أضافت أن مجال دعم ريادة الأعمال يحتاج لتكاتف جهود جميع الأطراف من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدنى؛ لأنه لا أحد يستطيع وحده إحداث تغيير.
ولفتت إلى الحاجة لوجود خريطة في قطاع ريادة الأعمال بالمجالات والمؤسسات والاحتياجات المطلوبة حتى يتم العمل بشكل متكامل فضلاً عن المعرفة ونقل الخبرات بين القائمين والداعمين لهذا القطاع لإحداث التنمية المرجوة وتوجيه المخصصات المجتمعية بشكل أفضل.