تنفذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، حالياً، مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات بإجمالى أطوال تصل إلى 69 كيلو متر فى خمس محافظات بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة”، حيث يشتمل المشروع على إقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة.
وقال أحمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، إنه من المنتظر الانتهاء من تنفيذ أعمال الحماية قبل نهاية عام ٢٠٢٣ .
ولفت إلى أن المشروع يشتمل على عمل خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية ، وايضا من المنتظر الانتهاء من تنفيذ خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية قبل نهاية عام ٢٠٢٥.
وأوضح رئيس الهيئة، أنه تم البدء بتنفيذ المشروع بمحافظة كفر الشيخ بطول ٢٧ كيلومتر كأولوية أولى، لحماية الطريق الدولي ومحطة كهرباء البرلس ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون والأراضي الزراعية المجاورة وكذلك التوسعات المستقبلية في المشروعات السياحية، حيث تم طرح مرحلتين من المشروع لحماية ١٤ كيلومتر، وجاري الإعداد لطرح باقي المراحل تباعاً، ويتميز هذا المشروع بتنفيذ تجارب رائدة فى استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
كما أوضح خلال اجتماع له مع الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، الأحد، إنه تم إنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة، وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال ثم عمل صفوف عمودية عليها، حيث تستخدم مصدات الرمال في تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف