تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بقرى مركز زفتى وذلك في مستهل زيارته بمحافظة الغربية لتفقد عدد من المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها على أرض المحافظة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام للمحافظة.
وتفقد الوزير والمحافظ مجمع الخدمات الحكومية بنهطاي الذي تم إنشاؤه على مساحة ٦٠٠ متر مربع بتكلفة ١٠ مليون جنيه ويتكون من ٣ أدوار (دور أرضي وعدد ٢ دور علوي) ويضم مقرات لـ ( المركز التكنولوجي ، السجل المدني ، الشهر العقاري ، مكتب التموين ، مكتب البريد ، الوحدة المحلية ، المجلس المحلي والتضامن الاجتماعي)، كما تفقدا أعمال إنشاء المجمع الزراعي البيطري بالقرية والذي يتم بناؤه بتكلفة ٥.٢ مليون جنيه.
وعقب ذلك تم تفقد أعمال تبطين ترعة العطف والتي تم تبطينها بتكلفة ٤٠.٢ مليون جنيه لخدمة ١٨ ألف نسمة من أهالي قرية نهطاي والقرى المجاورة، إلى جانب تفقد مركز تنمية الأسرة والطفولة ومركز الشباب، فضلا عن تفقد وحدة الحماية المدنية ونقطة الشرطة ووحدة طب الأسرة ونقطة الإسعاف.
وفي السياق ذاته تفقد الوزير والمحافظ موقف وسوق نهطاي النموذجيان، لتوفير أسواق ومواقف حضارية نموذجية تليق بالقرية وأهلها، حيث تم الانتهاء من أعمال إنشاء أول سوق حضاري على مساحة 715 متر مربع ومكون من 32 باكية تسع 64 بائع في حين تم إنشاء الموقف على مساحة 350 متر مربع ويسع لـ 17 سيارة بجانب غرفة خدمات وحمامات عمومية.
وأشاد آمنه بتجربة كورنيش نهطاي والذي يعد أول كورنيش يتم إنشائه في المبادرة، ليكون متنفسًا حضاريًا، يضاهي المدن، حيث تم إنشائه بداية من المجمع الخدمي وحتى الموقف النموذجي، ويتضمن أعمال الرصف، والأعمدة الديكورية وبرجولات خشبية إلى جانب إنشاء حديقة نهطاي العامة.
واختتم الوزير والمحافظ تفقد المشروعات بالقرية بتفقد وحدة طب الأسرة ونقطة الإسعاف إلى جانب تفقد محطة مياه الشرب وأعمال التوسعات بمحطة معالجة نهطاي والتي تبلغ الطاقة الاستيعابية لها 10 آلاف م3/ يوم، وتخدم عددا من القرى ويستفيد منها أكثر من 25 ألف مواطن من أهالي تلك القرى.
وفي سياق آخر شهد وزير التنمية المحلية ومحافظ الغربية عدد من المبادرات والفعاليات ضمن خطة المبادرة لبناء وتنمية الإنسان وتمكينه اقتصاديا، حيث تم تفقد فعاليات قوافل التمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب، إلى جانب تفقد فعاليات القافلة البيطرية والقافلة الطبية والتي ضمت تخصصات مختلفة وقدمت العلاج بالمجان لأكثر من 600 مواطن من أبناء زفتى.
وسلم وزير التنمية المحلية ١٣ كشك مقدمة من جمعية الأورمان إلى جانب تفقد فعاليات القافلة الاجتماعية بمدرسة نبيل عمارة، والتي تم خلالها توزيع المساعدات الاجتماعية لعدد 40 أسرة من الفئات الأكثر احتياجا من سكان القرية والقرى المجاورة.
كما تفقد الوزير فعاليات فصول محو الأمية وتدريب مشواري ومعرض المنتجات الفنية كما شهد جلسة دوار ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس القومي للمرأة إلى جانب مشاهدة فعاليات صندوق مكافحة الإدمان.
وأشار آمنة إلى أهمية استمرار متابعة معدلات تنفيذ المشروعات الجارية بقرى مركز زفتى للانتهاء منها وفقاً للجداول الزمنية المحددة لذلك ودخولها الخدمة قريباً خاصة المشروعات الخدمية ومشروعات الإدارة المحلية كالأسواق ومواقف السيارات .
ووجه وزير التنمية المحلية بسرعة الإنتهاء من توصيل المرافق لمجمعات الخدمات الحكومية التي تم الانتهاء منها بقرى حياة كريمة تمهيداً لبدء افتتاحها واستقبال المواطنين رسمياً .
كما أشار آمنة إلى الإهتمام الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة والجولات الميدانية التي يقوم بها لمحافظة المبادرة لمتابعة التغير الذى شهدته القرى المستهدفة بعد تنفيذ مشروعات المبادرة وعقد لقاءات مع المواطنين.
ولفت إلي متابعة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لمعدلات تنفيذ المشروعات في قرى حياة كريمة عبر الاجتماعات الدورية التي يعقدها في هذا الشأن .
وأكد الدكتور طارق رحمي خلال جولته أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك للإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الأكثر احتياجاً وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتوفير كافة المقومات والخدمات والاحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وفي ذات السياق تفقد آمنه ورحمي مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي والتي تم تطويرها ضمن مشروعات المبادرة وشهدا عدد من العروض التي قدمها طلبة المدارس بزفتى.
واختتمت الزيارة بزراعة عدد من الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، حيث تم زراعة عدد من الأشجار بمدرستي نهطاي للتعليم الأساسي وطلبه السايح، وذلك ضمن خطة المحافظة لتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلي جانبي الطرق العامة، وداخل المؤسسات، بجانب رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة في جميع المراكز والمدن والأحياء لتصبح متنفسا طبيعيا للمواطنين.