كرمت شركة “بن غاطي” للتطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقرًا، شركة “أون بلان” العقارية، لحصولها على المركز الأول كأكثر شركات الوساطة العقارية مبيعًا لمشروعات “بن غاطي” خلال عام 2023.
وتعليقًا على ذلك، قال المستشار العقاري أحمد الدولة، رئيس مجلس إدارة شركة “أون بلان” العقارية، إن هذا التكريم يأتي تكليلًا لمجهودات الشركة في التسويق العقاري الناجح لمشروعات شركة “بن غاطي” الرائدة في التطوير العقاري في دبي.
وأوضح الدولة، أن “بن غاطي” تعد من كبريات شركات التطوير العقاري في دولة الإمارات إذ تقدم عقارات ذات طابع معماري فريد وعصري وتركز على تطوير أيقونات معمارية متميزة في شتى مناطق إمارة دبي، حيث يبلغ إجمالي حجم أعمال الشركة حوالي 20 مليار درهم عبر محفظة عقارية ممتدة حول مناطق كالخليج التجاري، وداون تاون دبي، والجداف، وقرية جميرا الدائرية بالإضافة إلى واحة دبي للسيليكون ودبي لاند ومجمع الليوان.
وقال أحمد الدولة، إن “بن غاطي” تمتاز بجودة الخدمات المقدمة للعملاء من حيث سرعة الإنجاز وخطط السداد والأسعار علاوة على تقديمها عقارات فاخرة تتضمن تشطيبات تحمل أعلى معايير الجودة، وتمتلك الشركة خطة توسعية جريئة لمضاعفة استثماراتها خلال السنوات المقبلة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة “أون بلان” العقارية، إلى أن انتعاش المبيعات العقارية في إمارة دبي يبرز أهمية قطاع الوساطة كأحد أبرز العوامل المساعدة في دعم السوق وتنشيط عمليات البيع والترويج للفرص المستثمرة.
وأفاد الدولة بأن السوق مفتوحة لكل الوسطاء العقاريين وهناك فرص تساع الجميع، والحفاظ على تنمية قطاع الوساطة مسؤولية جميع أطراف السوق سواء الهيئات الحكومية التي تقوم بدورها على أكمل وجه ومتابعة لكل تطورات السوق أول بأول، أو المطورين عبر إطلاقهم مشروعات جديدة لتلبية الطلب المتجدد في السوق، أو الوسطاء النشطين بالترويج المستمر والناجح لبيع العقارات للمستثمرين المحليين والأجانب.
ويرى الدولة، أن هذا التعاون المثمر بين أطراف السوق يساعد على الارتقاء بالقطاع العقاري في إمارة دبي، ومعالجة أي ثغرات تظهر داخل السوق، مؤكدًا أن هذه يصب في صالح تفوق الإمارة كأحد أفضل الأسواق العقارية حول العالم.
وذكر الدولة، أن سوق دبي تواصل تسجيل مبيعات قياسية، حيث بلغت ما يقارب 290 مليار درهم منذ بداية عام 2023 وحتى الآن، وهي القيمة الأعلى تاريخيا لهذه الفترة.
وتوقع أحمد الدولة، أن تواصل المبيعات العقارية في دبي تسجيل مستويات تاريخية، مستفيدة من نجاح خطط جذب الأجانب ومنح الإقامات الذهبية، والتفوق الاقتصادي الذي تعيشه الإمارة، بينما يعاني العالم من المخاطر الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي.