تستهدف حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، فى برنامجها الذى حظى بثقة مجلس النواب وترفع فيه شعار «معا نبنى مستقبلا مستداما» لمدة 3 سنوات (2024-2027)، تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتكلفة متوقعة قدرها 567 مليار جنيه بإجمالى عدد مستفيدين يبلغ نحو 21.4 مليون مواطن، بإجمالى 1667 مستهدف تنميتها فى 52 مركز على نطاق 20 محافظة.
جديرًا بالذكر، أنه تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى لمبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع فى المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتى تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة فى توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا فى المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع.
وتعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» – المشروع القومى لتطوير الريف المصري- هى مبادرة متعددة فى أركانِها ومتكاملة فى ملامِحِها، أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى عام 2019، تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، فى إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى مصر.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التى تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، وهى بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة فى شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا.