ساهمت 50 منظمة غير حكومية في برنامج فرصة التابع لوزارة التضامن الإجتماعي لتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصادياً .
وقال عاطف الشبراوي مستشار محافظ وزارة التضامن الاجتماعي ومدير برنامج فرصة لـ ” Humans investment ” إنه تم تنفيذ البرنامج في 40 مركزًا منها 170 قرية مستهدفة في 19 محافظة، وشارك في جلسات تغيير السلوك نحو 500 ميسر .
تابع :” حيث تمكن البرنامج من تنفيذ 3400 جلسة تغيير سلوك في 8 محافظات حتي الأن”.
ولفت إلي مشاركة 60 منظمة غير حكومية لتمكين 50 ألأف أسرة ، كما تطوع 1000 شاب في الشبكة الوطنية للتمكين الاقتصادي للمتطوعين “DAAEM”.
وأوضح الشبراوى أن برنامج فرصة يقوم على خيارين أساسيين الأول يعمل على توفير وظيفة للقادرين على العمل من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والحصول على فرص العمل الشاغرة لديه، أو خلق فرص عمل فى مجالات جديدة.
والوزارة تتولى فى هذه الحالة تأهيل المتقدمين وتوفير المهارات الأساسية لتمكينهم من الحصول على الوظيفة.
وتمكنت الوزارة من إنشاء وحدة للتوظيف فى جميع وحدات مديريات التضامن الإجتماعى بكافة المحافظات، لتساعد الفئات المهمشة فى الحصول على وظائف تناسب قدراتهم.. الأمر الذى يعد إنجازاً فى التحول نحو التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن ضمن مهام الوحدة تجميع فرص العمل المتاحة فى القطاع الخاص، والتواصل مع الفئات الأكثر احتياجاً للدعم والقادرة على العمل من المدرجين فى قاعدة بيانات الوزارة وفقاً لنطاق المنطقة الجغرافية التى تتاح بها فرص عمل.
وتقوم الوزارة بتدريب الرائدات الريفيات ومكلفات الخدمة العامة، لتنفيذ مقابلات طرق الأبواب لتشجيع وتعديل سلوك المواطنين المستحقين للدعم لتعديل سلوكهم وتغيير ثقافتهم فيما يتعلق بتلقى الدعم المادى للتأثير الإيجابى بهم وتوعيتهم وحثهم على الاستفادة من برنامج فرصة.
وأوضح أن الوزارة قبل عملية التوظيف بالقطاع الخاص تقوم بدراسة خصائص المنطقة الذى سيعمل فيه الراغبون فى العمل وتحديد الوظائف، وتوفير حياة كريمة للعمال.
ويتمثل الخيار الثانى فى توفير آلات إنتاج لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر خاصة بهما. وسبب اللجوء لهذا الخيار هو عدم وجود شركات ومصانع كافية فى بعض المحافظات لتوظيف جميع القادرين على العمل.
قال الشبراوى، إن أزمة انتشار فيروس كورونا أدت لتأجيل تنفيذ البرنامج لمدة 6 أشهر، وجارى حالياً استئناف العمل بحملات طرق الأبواب وتعديل سلوك وثقافة المواطنين، وتشجيعهم للدخول فى البرنامج للتأهيل ونقل الأصول أى منحهم المعدات اللازمة حال وجود فرصة نجاح لهذه المشروعات ورغبتهم فى تنفيذ مشروعات خاصة.
أيضا تأهيلهم ومنحهم المهارات الأساسية للتوظيف، فضلاً عن إمكانية تمويل المشروعات والأفكار بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى.