أكد حسين رشاد، مدير عام محميات المنطقة الشمالية بوزارة البيئة، أن مصر تُعد معبرًا رئيسيًا في مسارات هجرة الطيور على مستوى العالم، حيث تمر عبرها ملايين الطيور سنويًا خلال رحلاتها بين قارات العالم المختلفة.
وأضاف رشاد، في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) على قناة (إكسترا نيوز)، أن وزارة البيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بمسارات الهجرة من خلال مراقبة الطيور وحمايتها، نظرًا لأهميتها البيئية والتوازن الطبيعي الذي تسهم فيه.
وأوضح أن مصر تمتلك مواقع فريدة على ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط، فضلًا عن مناطق وادي النيل، ما يجعلها نقطة تجمع رئيسية لأنواع نادرة ومهددة بالانقراض. وأشار إلى أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط ثراء التنوع البيولوجي، بل تعزز كذلك من فرص السياحة البيئية وجذب الباحثين والمهتمين بالطبيعة من مختلف دول العالم.
ولفت مدير عام محميات المنطقة الشمالية إلى أن حماية الطيور المهاجرة لا تقتصر على بعدها البيئي فقط، وإنما تحمل أيضًا بعدًا اقتصاديًا مهمًا، حيث تدعم الأنشطة السياحية وتفتح آفاقًا للتعاون الدولي في مجال حماية الحياة البرية.