«جمال»: «إيدينا مع بعض للتأهيل» توفر أطرافاً صناعية لغير القادرين
«يوسف»: «دمج» يتيح خدمات التخاطب وتنمية المهارات والاستشارات والتدريب
«أبوالخير»: «لثغة» يعالج مشاكل النطق دون أخصائى تخطاب
حاورت منصة Humans Investment مجموعة من مقدمى الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، لعرض مشروعاتهم وابتكاراتهم من تطبيقات ومشروعات تسهم فى توفير متطلبات ذوى الاحتياجات لتكون بمثابة همزة الوصل بين مقدم الخدمة والمستحقين لها.
قال محمد جمال، مسئول تنمية موارد لمؤسسة إيدينا مع بعض للتأهيل، إنها تأسست 2020، وهى متخصصة فى تقديم أطراف صناعية لذوى الاحتياجات لغير القادرين دون أى مقابل مادى، إذ يتم تصميم وتصنيع وتسليم الأطراف فى مقر المؤسسة.
أضاف أن «إيدينا مع بعض للتأهيل» تتلقى طلبات لحالات من جميع المحافظات، وتمكنت من دعم ومساعدة أكثر من 2000 حالة، فى حين تستهدف مساعدة 1500 آخرين خلال العام الحالى.
ولفت إلى أن المؤسسة تتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدنى لاختيار الحالات المستحقة للدعم وفقاً لمعايير محددة.
وتتضمن المعايير أن يتجاوز المستفيدون الأطفال عمر 5 سنوات، وألا يقل تاريخ عملية البتر عن 6 أشهر؛ تجنباً لأى مضاعفات، فضلاً عن أن تكون الإعاقة أو البتر فى الكف أو تحت الكوع أو الركبة فقط، وأن تكون الحالة غير مقتدرة ومستحقة للدعم؛ حيث تتحقق المؤسسة من ذلك عبر إدارة البحث الاجتماعى فى المؤسسة.
وتعتمد «إيدينا مع بعض للتأهيل» بشكل أساسى على التبرعات، وتستهدف التوسع بشكل أكبر من خلال الأفراد والتواصل مع الشركات والبنوك.
وتتراوح أسعار الأطراف الصناعية التى يتم دعمها لذوى الاحتياجات بين 8 و15 ألف جنيه، فى حين توجد زيادة حالية تتراوح بين 20 و25%.
قال «جمال»، إنَّ المؤسسة تقدم أيضاً الدعم النفسى للحالات المستحقة للأطراف الصناعية، وتقدم صيانات للأطراف مدى الحياة.
وكشفت نسمة يوسف، المدير التنفيذى لمشروع دمج لدعم ذوى الاحتياجات، أن الدمج يسهم فى تقديم خدمات التخاطب وتنمية المهارات وآليات التعلم والاستشارات والتدريب والتأهيل والتعرف على الأماكن التى تقدم الخدمات لذوى الاحتياجات بدون مقابل.
وأوضحت أن عدد المستفيدين من خدمات «دمج» وصل إلى 3 آلاف من ذوى الاحتياجات الخاصة، و6 آلاف متفاعل مع البرنامج خلال عام 2021.
ومن المستهدف تدشين أبلكيشن على الموبايل خلال شهرين، ويتم التعاون مع عدة شركات خارجية لتوفير الخدمات لذوى الاحتياجات، وتسعى لعقد مزيد من الشراكات لتقديم جميع الخدمات للفئات المستحقة.
وقال حمزة أبوالخير، مؤسس تطبيق لثغة، إنَّ التطبيق يسهم فى معالجة اللثغة ومشاكل النطق دون الحاجة للجوء لأى أخصائى تخطاب نهائياً عن طريقة بعض التقنيات.
وأوضح أن فكرة المشروع نبعت من مشكلة شخصية نتجت عنها بعض المشاكل النفسية، بينما تكلفة جلسات التخاطب مرتفعة.
تابع: «تعلمت البرمجة وصممت البرنامج وتمكنت من خلاله من معالجة المشكلة وحالياً أقوم بمساعدة الغير عن طريق جلسات عبر التطبيق ليكون متاحاً للجميع دون أى مقابل».
ولفت إلى أن «الأبلكيش» موجود على «أندوريد»، ومن المقرر تنزيله على ios خلال 3 أشهر بحد أقصى، فى حين بلغ عدد مستخدمى الأبلكيشن 20 ألف شخص من مختلف الأعمار حتى الآن.