«RGS للطاقة»: تصنيع أول وحدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تحمل علامة «صنع في مصر»

فاطمة الشناوي

قال محمد إسماعيل، رئيس شركة RGS للطاقة، إن الشركة بدأت في تصنيع أول وحدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لتصبح أول وحدة لإنتاج الهيدروجين الاخضر في مصر تحمل علامة تجارية ’’صنع في مصر‘‘.

جاء ذلك خلال كلمته بندوة ’’واقع تبني الشركات المسئولية الاجتماعية تجاه البيئة وأهمية الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية‘‘، والتى تم تنظيمها بالتعاون بين جريدة ” العالم اليوم ” و لجنة البيئة بالمجلس الأعلى للثقافة.

ولفت اسماعيل إلى أن توطين الصناعة المحلية في مصر سيكون له بالغ الأثر على تحرير سوق الكهرباء المصري، و يساهم في خفض تكلفة الإنتاج ، مشيرا إلى أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل الذى يتميز باستخدامات متعددة سواء في المحركات أو غيره من الصناعات الحيوية.

و شدد إسماعيل على أن الشركة تستهدف فى المقام الأول التوجه لخفض الانبعاثات المتسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، وتعظيم استغلال الطاقة المتجددة للحد من تأثير التغير المناخي والحفاظ على البيئة نظيفة آمنة مستدامة تبقى للأجيال القادمة ، و بطريقة إقتصادية لدعم إنتاج الهيدروجين والامونيا الخضراء.

و قال حسن يوسف، المستشار القانونى لشركة RGS للطاقة، إن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل الذى يتميز باستخدامات متعددة سواء في المحركات أو لحام الذهب وغيرها ، موضحا ان تعميق الصناعة المحلية لمهمات الكهرباء يساهم فى خفض أسعار بيع الكهرباء فضلا عن ان الهيدروحين الأخضر صديقا للبيئة.

و أوضح يوسف أن الشركات العالمية تتجه إلى الاستثمار فى مصر لانتاج الهيدروجين الأخضر و الاستفادة من مواردها الطبيعية التى تزخر بها وخاصة طاقة الشمس وطاقة الرياح ، حيث يلعب التصنيع المحلى دور هام فى توفير العملة الصعبة وتنمية الاقتصاد.

و أكد يوسف أن، قطاع الكهرباء يمثل السهم الرئيسى فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى معظم البلدان إذ تعنى غالبية الاسهامات المحددة وطنياً فى أفريقيا بالحد من الانبعاثات ، بالإضافة إلى أن الهيدروجين الأخضر والأزرق على وجه التحديد معنيان بالمزيد من التطوير في مصر ، و هناك اهتمام كبير مدفوعاً بإمكانيات الطاقة المتجددة عالمياً في القارة الأفريقية والاستثمارات المقبلة فى مصر التى تبحث عن إزالة الكربون من صناعاتها.

وأضاف يوسف أن، اوجه الأستفادة من الهيدروجين الأخضر تتمثل فى كونه مادة وسيطة للصناعات الكيماوية مثل الأمونيا والوقود الصناعى وغيرها وباعتباره وقوداً لوسائل النقل وعاملا خافضا فى صناعة الصلب ولانتاج الحرارة اللازمة للعمليات الصناعية إضافة إلى إمكانية الإستفادة منه لأغراض التدفئة والطهى فى المنازل.

وكذلك اعتباره طاقة يمكن تصديرها لانه من بين مصادر الطاقة الصديقة للبيئة ويمثل إحدى ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الإنتقال إلى الحياد الكربونى تحقيقا لاستراتيجية مصر للطاقة النظيفة و استيراتيجية 2030 و التى تستهدف الوصول الى الحياد الكربونى بحلول عام 2030.