«WE» تتعاقد مع «السويدي للتنمية» لتوفير الاتصالات المتكاملة بـ«السخنة 360»

وقعت الشركة المصرية للاتصالات «وي»، اتفاقية تعاون مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة وحلول المدن الذكية بمدينة السخنة 360 بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وقع الاتفاقية محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، ومحمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك لقطاع استثمارات البنية التحتية.

وبموجب هذه الاتفاقية تقوم الشركة المصرية للاتصالات «وي» بتنفيذ البنية التحتية التكنولوجية لمدينة السخنة 360، ومد شبكة الألياف الضوئية اللازمة لتقديم شبكة الإنترنت فائق السرعة، وتقديم خدمات المدن الذكية، وإتاحة كافة خدمات الاتصالات المتكاملة بالمشروع، وكذلك إنشاء أبراج ومحطات تقوية إشارة للمحمول وتنفيذ شبكة نقاط ذكية بالمشروع.

وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إن المصرية للاتصالات تمتلك بنية تحتية متميزة وخبرات فنية كبيرة، مكنتها من توفير أفضل مستوى من خدمات الاتصالات التي تواكب الاحتياجات المتطورة للعملاء؛ ما جعلها الشريك الاستراتيجي لكبرى شركات التطوير العقاري والتنمية الاقتصادية الساعية إلى تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة والحلول الذكية المتطورة في مشروعاتها، لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وبما يسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية في مصر وفقا لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة.

وعبر أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك، عن سعادته بهذه الشراكة المميزة التي جاءت نتيجة للنجاح والتعاون المثمر للكيانين، السويدي اليكتريك والمصرية للاتصالات WE، على مدار سنوات عديدة.

وقال: لقد أثبتت هذه الشراكة قدرتنا على تحقيق التميز والابتكار في مجالاتنا المختلفة، ونحن متحمسون للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة.

وقال محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك لاستثمارات البنية التحتية، إننا ملتزمون بتقديم حلول متطورة تلبي تطلعات عملائنا، لذا، نفخر بالتعاون مع المصرية للاتصالات، هذه الشراكة الاستراتيجية ستمكننا من توفير بيئة صناعية ذكية ومتكاملة في مدينة السخنة 360.

وأضاف أن الاتفاقية تدعم نمو الشركات الصناعية وتشجيع الاستثمار في المنطقة. بالإضافة الى ذلك سيساعد الشركات الصناعية على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس.

ومن شأن الاتفاقية تحسين عمليات اتخاذ قرارات أفضل، وتقليل تكاليف التشغيل، مما يعزز تنافسية الشركات في الأسواق العالمية ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بحسب القماح.