عاطف: تدشين مبادرة «المليون ريادي» لطلاب الثانوية في مصر والسعودية
نركز على مجالات الإدارة وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
تعمل شركة اعمل بزنس، على دعم مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم من خلال الدورات التدريبية في إطار دورها المجتمعي، إذ تم تدشين العديد من المبادرات من ضمنها «المليون ريادي» لطلاب الثانوية العام في مصر والسعودية لتأهيلهم لسوق العمل، وجار التوسع بالتعاون مع الشركاء التنمويين الدوليين.
قال محمد عاطف رئيس مجلس إدارة شركة إعمل بيزنس للتدريب في تصريحات صحفيه إن الشركة تلتزم بدعم مهارات الشباب في العالم العربي وتعزيز قدراتهم. ومن هذا المنطلق، حيث تم إطلاق مجموعة من المبادرات وورش العمل افي إطار دورها المجتمعي، التي تهدف إلى تدريب وتأهيل الأفراد غير القادرين على الاندماج في سوق العمل .
وأضاف أنه تم إطلاق مبادرة «المليون ريادي»، التي تستهدف طلاب المرحلة الثانوية في مصر والسعودية، بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل مبكرًا، وتقديم الإرشادات المناسبة لتحفيزهم على الابتكار وتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة تتماشى مع متطلبات السوق.
ولفت إلى أنه على مدار السنوات الماضية، تمكنت الشركة مع بناء شراكات مثمرة مع عدة مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة، مثل جامعة مارا للتكنولوجيا في ماليزيا، وجامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المعهد القومي للجودة، وتسعى الشركة حالياً إلى توسيع شبكة شراكاتها من خلال عدد فرص تعاون جديدة مع المزيد من الجهات على المستويين الإقليمي أو الدولي، وذلك عبر عدد من المشروعات التى تهدف إلى تعزيز مكانتها ودعم مسيرتها في تقديم حلول مبتكرة.
ولفت عاطف، إلى أن «اعمل بيزنس» نجحت خلال العام الحالي في تسجيل وإطلاق العديد من البرامج التدريبية الجديدة التي تغطي مجالات متنوعة تتخطى 40 برنامجا منها استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات المتعلقة بالشئون المالية، والموارد البشرية، والتسويق الإكتروني، وسلاسل الإمداد، وقانون العمل المصري، وبرنامج إعلانات Meta، و إدارة علاقات العملاء CRM وتدريب المدربين، بهدف تلبية احتياجات السوق وتطوير مهارات الأفراد.
وحاليًا تجري الشركة مباحثات مع عدد من الشركاء الدوليين لتقديم برامج تدريبية معتمدة تساعد جميع الدارسين على تحسين مهاراتهم ودعم مسيرتهم المهنية بما يتناسب مع تطلعاتهم.
ووفقاً للخطة التوسعية حصلت «إعمل بيزنس» على رخصة استثمار في إنجلترا، وتم افتتاح أول فرع للشركة في لندن، بالإضافة إلى الحصول على رخصتي الاستثمار والتدريب من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالسعودية، وهو مكن من تأسيس أول فرع في الرياض، مما يعزز من توسعها في المنطقة ويؤكد التزامنا بتقديم حلول تدريبية مختلفة.
ويتم التركيز حالياً بشكل كامل على مجالات الإدارة وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير مجال ريادة الأعمال بشكل مستمر.
أضاف عاطف، أن الشركة تسعى لتطوير المحتوى العلمي لهذه البرامج ليلبي احتياجات جميع المستويات الوظيفية، كما نساعد المتدربين على تطبيق كل ما يتعلمونه بشكل عملي من خلال تطوير أنشطة تدريبية فعالة، هذه الأنشطة تهدف إلى جعل تجربة التدريب ممتعة ومفيدة، مع تمكين المتدربين مناكتساب الخبرات المطلوبة بكفاءةعالية.
وأوضح أنه توجد العديد من المجالات الهامة التي يجب التركيز عليها في إطار الدور المجتمعي لتعزيز مهارات الشباب وتطويرهم، أبرزها مبادرات دعم الابتكار التي تهدف إلى مساعدة الشباب في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات ناجحة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وتابع:« يلعب التحول الرقمي دورًا محوريًا في بيئة الأعمال، مما يجعل تطوير المهارات التقنية والرقمية للشباب ضروريًا لتمكينهم من تطبيق التحول الرقمي بفعالية داخل أماكن العمل.»
وتأتي المبادرات المجتمعية التي ينفذها الموظفون داخل المؤسسات، كجزء مهم في تعزيز المسئولية الاجتماعية، مما يؤدي إلى تحسين المجتمع وتعزيز روح التعاون والتضامن، إلى جانب تطوير المهارات الشخصية والمهنية للموظفين، مع ترك أثر إيجابي في المجتمع.
قال عاطف، إن الشركة تحرص على تضمين هذه المجالات ضمن خطتها التدريبية، من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الدورات والبرامج التي تهدف إلى تنمية هذه المهارات. كما تولي اهتمامًا خاصًا بإدارة الكوارث والأزمات، نظرًا لأهميتها في تقليل الآثار السلبية على الشركات والاقتصاد بشكل عام. لذلك، نسعى لتدريب الأفراد والمؤسسات على كيفية التعامل مع الأزمات بفاعلية وسرعة.
وبجانب ذلك، تلتزم الشركة بدعم مبادرات تمكين المرأة، خصوصا أن دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية أصبح أكثر بروزًا خلال السنوات الأخيرة، متابعا:«شهدنا نجاحات كبيره لعدد من رائدات الأعمال في العالم العربي، اللاتي تركن بصماتهن في العديد من المجالات».