فاطمة الشناوي
بحث إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (NARSS)، آليات تعزيز التعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة للعمل بعدة مجالات كالغذاء والتغيرات المناخية، مع التركيز على 3 مناطق وهي الواحات، الدلتا، والمناطق الضحلة بمصر.
ذلك خلال استقباله لوفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة نوريا سانز، المدير الإقليمي للمنظمة بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون المشترك، و الذى يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو للاستفادة من إمكانيات هيئة الاستشعار التكنولوجية وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.
وقال أبو المجد، إن الهيئة مستعدة لاستخدام الموارد والقدرات المتاحة لديها من تطبيقات المياه، والزراعة، والجيولوجيا، والبيئة، وتطبيقات إنترنت الأشياء (loT)، بالإضافة إلى المحطة المناخية وإمكاناتها في التنبؤ ومتابعة التغيرات المناخية، وذلك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، من خلال فتح آفاق للتعاون العلمي مع منظمة اليونسكو.
وأشادت نوريا، بالمساهمة الفعالة في تطوير منصة العلوم المفتوحة باليونسكو، وإتاحة الفرصة أمام تقديم خدمات مشتركة من خلال التعاون ومشاركة الموارد بين بوابة اليونسكو المفتوحة للعلوم والمنصة التي طورتها الهيئة، مع الاهتمام باستخدام قواعد البيانات ودورات التدريب وبناء القدرات واستخدام البيانات الضخمة وتطبيقات إنترنت الأشياء (loT) في العديد من مجالات التنمية من خلال الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، وتقديم أفضل خدمة لمصر والمنطقة العربية نحو تنمية قوية باستخدام تقنيات جديدة ومُبتكرة.
وذلك تزامنًا مع زيارة أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، لفرنسا لحضور اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وأهمية توطيد علاقات التعاون ونشر ثقافة الاستشعار من البعد وسرعة تطور أدواتها واستخداماتها في مصر.