«البيئة» تبحث مع «قناة السويس» استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الأزرق

كتبت: فاطمة الشناوي

أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة تضافر كافة مؤسسات الدولة لتعزيز الجهود الداعمة لتنمية مفهوم الاقتصاد الأزرق المصري، في ظل المتغيرات الحالية وخاصة التغيرات المناخية ، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من الدعم الموجه إلى وزارة البيئة في إعداد استراتيجية متكاملة لتنمية هذا النوع من الاقتصاد.

 

حيث بحثت وزيرة البيئة مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، سبل التعاون المشترك في عدد من الملفات الهامة ذات الصلة بالبعد البيئي وأهداف التنمية المستدامة، بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

 

وشهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز الاقتصاد الأزرق، والوقوف على مستجدات مشروع تطوير وتنمية البحيرات المصرية، علاوة على مناقشة سبل تحقيق الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والمخلفات الصلبة والسائلة، وذلك بحضور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وعطوة حسين مستشار رئيس الهيئة للشئون البيئية.

 

وأكدت فؤاد على أهمية التعاون مع الهيئة في ظل المتغيرات الحالية وخاصة التغيرات المناخية ، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من الدعم الموجه إلى وزارة البيئة من قبل البنك الدولي والتعاون معه في إعداد استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق متضمنة الأدوار والمسؤوليات مع رفع الوعى وتنمية القدرات للمفهوم الجديد للاقتصاد الأزرق والمفاهيم الأخرى المرتبطة به ولا سيما موضوع تغير المناخ.

 

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تعكف على تنفيذ استراتيجية شاملة لتنويع مصادر الدخل من خلال تبني حزمة من المشروعات القومية العملاقة القائمة على مفهوم الاقتصاد الأزرق مثل توطين سياحة اليخوت من خلال تطوير موانئ اليخوت الموجودة على ضفاف القناة وإنشاء أول ميناء يخوت أخضر في المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة في تطوير وتطهير البحيرات المصرية، وفي مقدمتها المشروع القومي لتطوير بحيرة البردويل وتنمية سيناء تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة إنتاج البحيرة من الأسماك من 4 آلاف طن إلى 11 ألف طن واستعادة النظام البيئي بالمنطقة.