القباج تدعو اتحاد الجمعيات الأهلية والتحالف الوطني لبناء شراكة قوية الفترة المقبلة
فاطمة الشناوي
دعت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الاتحاد العام للجمعيات الأهلية لبناء جسور شراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي خلال الفترة المقبلة، واستعداد الوزارة لتوفير كل سبل الدعم المطلوبة لتسهيل عمل الجمعيات الأهلية.
جاء ذلك خلال عقد مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية اجتماعه الأول عقب إعادة تشكيله، برئاسة طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد، بمشاركة أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لمؤسسات العمل الأهلي، و أحمد سعدة مدير صندوق دعم المشروعات، بالإضافة إلى السادة أعضاء مجلس الإدارة.
وقالت القباج إن هناك حوالي 35 ألف جمعية ومؤسسة أهلية ومنظمة أجنبية واتحاد نوعي واتحاد إقليمي انتهوا من توفيق أوضاعهم.
وأضافت القباج أن الاتحاد العام للجمعيات يمكن أن يكون له دور محوري داخل الحراك المجتمعي والقضايا المجتمعية التي تحقق رؤية مصر 2030، حيث يمثل العديد من الجمعيات القاعدية التي تعمل كأذرع تنفيذية للعمل التنموي ومعالجة العديد من القضايا مثل حماية البيئة، وتأهيل ودمج ذوي الإعاقة، والرعاية الصحية للأم والطفل، والتعليم الجيد والدامج وغيرها من البرامج.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة عملت على مأسسة صندوق دعم الجمعيات والمشروعات ليصبح هيئة مستقلة، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية، بهدف توفير التنمية المستقلة للعمل الأهلي والمساهمة في تحقيق توجهات الدولة وأولوياتها الوطنية لتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة.
وأكدت القباج أن الصندوق يدعم بقوة عمليات الشمول المالي لمنظمات المجتمع الأهلي والسعي نحو توفير آليات للصرف والتحصيل من خلال آليات إلكترونية، وقد نجح الصندوق خلال الفترة الماضية في إنشاء منظومة لرصد المشروعات القائمة بالجمعيات وأنواعها وبلغ عدد الجمعيات التي تقدمت للتسجيل بالصندوق للحصول على منح 1,186 جمعية بإجمالي 3,146 مشروعًا تنوعت بين الخدمية والاقتصادية والاجتماعية.
وتطلعت القباج أن يكون للاتحاد، في إطار تشكيله الجديد، قاعدة شبابية واسعة على كافة المستويات، وأن يقوم بإعداد برامج تعبئة وتنمية موارد مالية تساعده على الوفاء بمتطلبات التنمية ومساهمات ملموسة خلال الفترة المقبلة.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددًا من المحاور الخاصة بإعادة هيكلة الاتحاد لتضمينه فئة الشباب، ومناقشة الوضع المالي للاتحاد وآليات تنمية موارده، وتنمية علاقاته الدولية ومع القطاع الخاص، ودور المتطوعين في تنفيذ أنشطة الاتحاد على مستوى المراكز والقرى، وتدخلات المجتمع المدني إزاء الأزمة السودانية، وكذلك تمت الإشارة إلى ورقة العمل المقرر طرحها بالحوار الوطني.