فاطمة الشناوي
أعلنت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، بدء المجلس في رصد الأعمال الفنية لرمضان 2023، مؤكدة أن أي عمل فني لابد أن يهدف لرفع الوعي بقضايا المجتمع الذي نعيشه، وتسليط الضوء على النماذج البارزة والناجحة فيه.
وقالت مرسي، اليوم السبت، إن صناع الدراما عليهم مسئولية مجتمعية أمام المجتمع والأجيال القادمة والتاريخ، ويقع على عاتق جميع القائمين على الأعمال الفنية من مؤلفين ومخرجين وممثلين ومنتجين، المسئولية الكاملة تجاه حماية أفراد المجتمع مما يعرض على الشاشات، من خلال اختيار الأدوار والموضوعات الهادفة وليست الرابحة فقط.
أوضحت سوزان القليني، عضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام، أن لجنة رصد أعمال رمضان هذا العام تتكون من الإعلاميات والإعلاميين وأساتذة الإعلام بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الطلاب المتطوعين من كليات وأقسام الإعلام.
وأكدت أن لجنة الرصد ستتولى رصد صورة المرأة في المسلسلات والإعلانات والبرامج المقدمة خلال شهر رمضان الكريم ومواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى برامج الراديو والتليفزيون.
وقالت القليني إن الرصد هذا العام سيقوم على عدة مستويات: الأول يختص برصد المسلسلات من خلال تشكيل 250 طالبا وطالبة من طلاب الإعلام لمتابعة صورة المرأة في 38 مسلسلا تذاع على القنوات الحكومية والفضائية الخاصة والمنصات، بينما المستوى الثاني يتناول رصد صورة المرأة في الإعلانات والبرامج التليفزيونية والمواقع الإخبارية والصحف، فيما يركز المستوى الأخير على رصد صورة المرأة في الإذاعة المصرية.
وأضافت أن أعمال الرصد سيستتبعها قياس انعكاس هذه الصورة التي قدمتها الأعمال على عينة من السيدات والرجال في المحافظات المختلفة، مؤكدة أن أعمال الرصد ستتم بشكل يومي خلال شهر رمضان، مع الاهتمام بإعداد تحليل مضمون كمي وكيفي، للخروج بتقرير عن المعالجة الإعلامية لصورة وقضايا المرأة وملامح هذه الصورة.
وأشارت مقررة لجنة الإعلام إلى أن نتائج الرصد ستقارن بالكود الإعلامي لمعالجة قضايا المرأة، الذي أعدته لجنة الإعلام بالمجلس، للخروج بمؤشرات يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة، بعد شهر رمضان الكريم.
وتابعت أنه سيتم إعلان المؤشرات المبدئية بعد منتصف شهر رمضان، على أن يعلن التقرير النهائي بعد عيد الفطر المبارك، لافتة إلى التعاون بين لجنة الإعلام ولجنة الإعاقة في المجلس للمساعدة في رصد صورة المرأة ذات الإعاقة ليكون التقرير شاملا لكل فئات المجتمع.