أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مساهمة مشروعات الري الحديث فى ترشيد المياه، وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة، وتحسين الأمن الغذائي، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وزيادة دخل المزارعين المادي، محققًا بذلك أحد أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر 2030 والخطة القومية للموارد المائية لعام 2037 .
جاء ذلك خلال مناقشة وزير الري مع عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا «فاو» الموقف التنفيذى لمشروع «تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر» والجاري تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة «فاو».
ووجه الدكتور سويلم باستمرار تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر، والتنسيق بين أجهزة الوزارة وفاو والجانب الهولندي في تنفيذ أنشطة المشروع.
وشدد على تعزيز التواصل الفعال للجهات الثلاث ووزارة الزراعة مع المنتفعين في المواقع التي يتم تنفيذ المشروع بها من خلال الزيارات الميدانية وورش العمل؛ للتعرف على مدى رغبة المنتفعين في تطبيق هذا التحول.
وكلف الوزير، بعرض التجارب الناجحة وفوائد الرى الحديث على المنتفعين، مشيراً إلى أهمية هذا المشروع فى دعم صغار المزارعين في صعيد مصر وتحسين سبل عيشهم.
ومن جهته، أكد عبد الحكيم الواعر أن منظمة «فاو» حريصة على تعزيز التعاون مع وزارة الموارد المائية والرى بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه، والحرص على تنفيذ أنشطة المشروع بالتعاون مع الوزارة والجانب الهولندي طبقا للبرنامج الزمنى المحدد.
وتتضمن أولويات الوزارة التحول إلى الري الحديث فى الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، مع التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه من المنتفعين على المساقى المطورة، وزيادة التوعية بين المنتفعين بفوائد الري الحديث.