«حجازي» يستعرض دور أنظمة الابتكار والملكية الصناعية والـ«AI» في دعم أهداف التنمية المستدامة

نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بمقر الأمانة بالقاهرة، ورشة عمل أمس الاثنين احتفالا بمناسبة باليوم العالمي للملكية الفكرية، اذ حمل الاحتفال هذا العام شعار «الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة- بناء مستقبلنا المشترك بالابتكار والإبداع».

‎وأكد الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، واحد المتحدثين في هذه الاحتفالية، أنها استهدفت تعزيز استخدام نظام الملكية الفكرية لتحقيق مستقبل مستدام في العالم العربي، مشيرا إلى انه شارك في جلسات العمل التي ناقشت دور أنظمة الابتكار والملكية الصناعية والذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة.

‎وتابع حجازي، أن هذه الاحتفالية كانت فرصة رائعة للتباحث وتبادل الأفكار مع خبراء من الدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، مشيرًا إلى انه قام باستعراض بعض الأفكار الجديدة للتعامل مع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تحفز علي الابداع والابتكار مع وجود اطار تنظيمي وقواعد حوكمة تضمن عدم الحد من استخدام هذه التكنولوجيا مع وضع آلية لمكافحة ممارساتها الضارة.

‎تقود المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، تطوير نظام إيكولوجي عالمي متوازن وفعال للملكية الفكرية من شأنه تعزيز الابتكار والإبداع من أجل تهيئة مستقبل أفضل وأكثر استدامة، حيث تعتبر الملكية الفكرية بالنسبة للشعوب أداة تمكين بوسائل خلق فرص العمل وتنمية المؤسسات وتطوير الاقتصادات وبثّ الحيوية الاجتماعية. وتستخدم الدول الأعضاء الملكية الفكرية لتحقيق النمو والتطور.

‎يُحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية في 26 أبريل من كل عام، حيث يشهد شهر أبريل أكبر حملة توعية عامة بالملكية الفكرية تُنظمها ويبو، وأطلقت المنظمة هذا الحدث عام 2000 لـ “زيادة الوعي بكيفية تأثير براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر والعلامات التجارية والتصاميم على الحياة اليومية وللاحتفال بالإبداع، والمساهمة التي يقدّمها المبدعون والمبتكرون في تطوير وتنمية الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وجدير بالذكر أن براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق المؤلف وغيرها من الحقوق تلعب دورا هاما بالنسبة للشركات وخاصة الصغيرة والمتوسطة لما لها من اهمية في توسيع اسواقها وخلق ميزة تنافسية كبيرة لها من خلال استخدام هذه الأصول في التمويل ولذا تسعي كل الدول لتعظيم الاستفادة الاقتصادية بما يحقق التنمية المستدامة