افتتح الدكتور شريف الجبلي، نائب رئيس مجلس أعمال الكوميسا ورئيس لجنة إفريقيا بجمعية رجال الأعمال المصريين، ورشة عمل ينظمها مجلس أعمال الكوميسا بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين عن كيفية استخدام أدوات التحول الرقمي لتوسيع الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف ورشة العمل إلى تقديم لمحة عامة عن برنامج الشمول المالي الرقمي لدول الكوميسا، تعزيز معرفة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بشأن الخدمات المالية الرقمية الفورية والشاملة عبر الحدود وذلك لتعزيز مشاركتها في التجارة البينية داخل الكوميسا.
منطقة الكوميسا
كما تهدف إلى التعرف على المهارات الأساسية لدمج الخدمات الرقمية في أعمالهم بما يؤدي إلى تعزيز الوصول إلى عدة خدمات مالية تتمتع بحواجز منخفضة وزيادة الوصول إلى الأسواق.
وأشار الدكتور شريف الجبلي خلال كلمته إلى إيمان الجمعية الكامل بدعم أي نشاط يمكن أن يعزز العلاقات بين مصر وإفريقيا، حيث حرصت الجمعية على أن تكون عضوا في مجلس أعمال الكوميسا منذ عام 2020 والذي يمثل صوت القطاع الخاص في منطقة الكوميسا.
الشمول المالي
أضاف أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بالشمول المالي الرقمي لأنه وسيلة رقمية فعالة من حيث التكلفة للوصول من خلال مجموعة من الخدمات المالية الرسمية التي تناسب احتياجاتهد الافراد ويتم تقديمها بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
وأوضح أنه يساعد الشمول المالي الرقمي المؤسسات والشركات على مواكبة التغييرات والتكيف معها بسرعة، فضلاً عن تحسين إنتاجيتهم وكفاءتهم.
الشركات الصغيرة
لفت إلى أن جميع البلدان في جميع أنحاء العالم تولي أهمية كبيرة بشكل متزايد للشمول المالي خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث انه عنصر أساسي لمواجهة تحديات الدول في تنويع اقتصاداتها وتحقيق النمو الاقتصادي.
وتابع أن هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي محرك النمو لأي اقتصاد في العالم وتساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي مصر، تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 43% في الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل أكثر من 75% من الموظفين.
لفت إلى أن تحسين الشمول المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز فعالية السياسات المالية والنقدية، كما يساهم في الاستقرار المالي.