سويلم: نسعى للتوسع في الطاقة الشمسية ولدينا استراتيجية لتغير المناخ 2025

فاطمة الشناوي

قال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الرؤية المستقبلية في إدارة الموارد المائية ستكون من خلال التوسع في البحوث التطبيقية التي تخدم قطاع المياه، والسعي لتحسين عملية توزيع المياه من خلال استخدام أنظمة التليمتري، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه المستخدمة للري ، والسعي لتركيز جهود الباحثين المصريين في مجالات معالجة وتحلية المياه منخفضة التكاليف.
وأوضح سويلم أن قطاع المياه يعتبر الركيزة الأساسية لجميع المشاريع المستدامة، حيث تعتمد خطط التنمية المستدامة على توفير الموارد المائية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط ، مشيراً لقيام الدولة بتبني استراتيجية لإدارة موارد المياه حتى عام ٢٠٣٧ ، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لعام ٢٠٢٥ والتي تهدف للتكيف مع التغيرات المناخية في مجال المياه، ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، والمساهمات المحددة وطنياً لعام ٢٠٢٢ والمحدثة مؤخرا .
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة السادسة والثمانين لمناقشات القاهرة المناخية والمنعقدة تحت عنوان “موارد مصر المائية وتغير المناخ .. السياسات والتكنولوجيا والحلول المجتمعية” تحت رعاية السفارتين الألمانية والفرنسية في مصر بمقر المعهد الفرنسي بالقاهرة .
وألقي سويلم، خلال كلمته، الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر مثل النمو السكاني ، والتحديات التي تقترن بتأثيرات تغير المناخ مثل التأثير غير المتوقع على منابع النيل خاصة أن مصر تعتمد بنسبة ٩٧% على مياه نهر النيل ، بالإضافة الى نقص كميات مياه الأمطار المتساقطة داخل مصر.
وأشار سويلم الى ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي لزيادة استهلاك المياه في كافة الاستخدامات ، وزيادة شدة وتواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول، وارتفاع مستوى سطح البحر الذي يهدد دلتا نهر النيل من خلال التأثير على المناطق الساحلية وغمر الأراضي المنخفضة ، فضلاً عن تسرب المياه المالحة مما يؤثر على تملح المياه الجوفية بشمال الدلتا .