قامت وزارة الطيران المدني من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، بتسيير رحلة جوية استثنائية للناقل الوطني مصر للطيران رقم 1711 MS محملة بشحنة مساعدات طبية وإغاثية تصل حمولتها ٢٢ طن مساعدات طبية وإغاثية من وزارة الصحة والقوات المسلحة، حيث وصلت الطائرة إلى مطار بيروت ظهر اليوم، كما نقلت علي متنها فى رحلة العودة إلى مطار القاهرة الدولي ٢٨٦ راكبًا من المصريين الراغبين في العودة الى أرض الوطن.
جاء ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة أوضاع الجالية المصرية في بيروت وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لهم، في ظل تطورات الأوضاع التي تشهدها دولة لبنان الشقيقة.
هذا وقد وصلت الطائرة إلى مطار القاهرة الدولي فى تمام الساعة السابعة مساء اليوم، حيث قام فريق من العلاقات العامة بشركتي مصر للطيران وميناء القاهرة الجوي باستقبال الركاب وتقديم كافة التسهيلات وأوجه الدعم اللازم لهم وتم على الفور إنهاء كافة إجراءات وصولهم بسهولة ويسر.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني على أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها سلامة وراحة المواطنين المصريين في جميع أنحاء العالم، خاصة في ظل الظروف الطارئة التي تشهدها المنطقة، وتؤكد الوزارة على التزامها الكامل بتنفيذ واجبها الوطني من خلال التعاون المستمر مع جميع جهات ومؤسسات الدولة لتوفير كافة سُبل الدعم المطلوب لضمان سلامة المواطنين المصريين وعودتهم بسلام إلى أرض الوطن.
كما أضاف وزير الطيران المدني «لقد كان هناك تعاون مستمر مع وزارة الخارجية وسفارتنا في بيروت لضمان عودة المواطنين العالقين في أسرع وقت ممكن»، موجهًا الشكر والتقدير لجميع الجهات المعنية بالدولة ممثلة في وزارات «الخارجية والقوات المسلحة والصحة والداخلية والمالية وغيرها من الجهات المعنية الأخرى» على دورهم الفعال في التنسيق والتواصل الدائم مما أسهم في إنهاء إجراءات عودة المواطنين العالقين بلبنان إلى مصر بسلام وأمان.
وفور وصول الطائرة إلى مطار القاهرة الدولي أعرب المواطنون العائدون عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وما وجدوه من تسهيلات وسرعة في إنهاء إجراءاتهم سفرهم ووصولهم بكل من مطاري بيروت والقاهرة،، مشيدين بالدور الحيوي والجهود المبذولة التي قامت بها الدولة المصرية وجميع الجهات المعنية من خلال سرعة اتخاذ القرار بشأن عودة أبنائها المصريين المقيمين بالخارج؛ وتقديم كافة الخدمات والتيسيرات لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.