أكد رئيس مؤسسة «هنجملها» للتنمية المستدامة دكتور محمد قبطان، أن مصر تعتبر من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي لديها وعي بيئي حقيقي واستراتيجية مناخ لعام 2050.
وقال الدكتور محمد قبطان- في تصريح خاص لقناة (النيل للأخبار)- إن مبادرة (100 مليون شجرة مثمرة) هي إحدى المبادرات الرئاسية التي تأتي في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ؛ لمضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين نوعية الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وأضاف، أن مبادرة (100 مليون شجرة مثمرة) جاءت في الوقت المناسب نظرا للتغيرات المناخية، حيث تعتبر الدولة المصرية من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي قامت بزراعة 12 مليون شجرة مثمرة في ربوع مصر من مرسى مطروح حتى حلايب وشلاتين.
وأوضح، أن هذه المبادرة تعبر عن إرادة حقيقية للبناء والتنمية المستدامة، وتؤثر بشكل إيجابي على العالم بأكمله، مضيفا:«نحن في سباق مع الزمن.. وأخطر سلاح سيهدد العالم هو سلاح التغيرات المناخية، فلابد أن يكون لدينا الوعي الكافي بأهمية وجود أشجار مثمرة لمواجهة هذه التغيرات».