بحث وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى، آليات التعاون ووضع خطط مستقبلية لتنمية الإنسان المصري وتطوير مهاراته، والعمل على توفير كافة سبل الرعاية الصحية الشاملة له، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030
وثمن الجانبان – خلال الاجتماع – الجهود التعاونية المثمرة بينهما، متطلعين للتوسع في تنفيذ خطط مشتركة هدفها تحقيق الرفاه الصحي والاجتماعي، حيث توجهت السفيرة الأمريكية بالترحيب والتهنئة للدكتور خالد عبدالغفار لتجديد الثقة به كنائب رئيس الوزراء ووزيرٍ للصحة، مؤكدة أنه بذل جهودا واسعة في تطوير القطاع الصحي، ولديه رؤى وأفكار حديثة من شأنها رفع الكفاءة الصحية المصرية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان «إن الاجتماع بحث الاتفاق حول وضع محاور لتنفيذ خطة التنمية البشرية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف الإنسان منذ الولادة وفي جميع مراحله العمرية، وذلك بالتعاون في تقديم الدعم للتوسع ببناء حضانات الأطفال وتدريب المدرسين العاملين بها، بهدف تنمية جميع مهاراتهم بكافة المراحل العمرية والدراسية، وتأهيلهم لسوق العمل، بما يعمل على الارتقاء بالمجتمع المصري، حيث سيتم تنفيذ تلك الخطط بالتعاون مع الجهات الوزارية والهيئات المنوطة بملف تطوير الإنسان».
وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى بحث التعاون في توطين ونقل تكنولوجيا صناعة الأدوية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي بهذا المجال، موضحا أن الدولة المصرية لديها رؤية واسعة بأن تصبح مركزا رائدا في الصناعات الطبية، وأشار إلى أن الوزير أكد أهمية الاستفادة من الخبرات الرائدة بهذا الملف، مؤكدا محورية الدور الذي تقوم به هيئتا الدواء المصرية والشراء الموحد في هذا الملف.
وأوضح المتحدث أن الجانبين بحثا التعاون في مجال تنظيم الأسرة، وذلك من خلال التعاون لتقديم الدعم فيما يخص استيراد أدوات تنظيم الأسرة من الولايات المتحدة التي لا يتم تصنيعها محليا، وكذلك التعاون في تطوير والتوسع بمبادرات الرعاية الصحية وفي مجال تنظيم الأسرة.
وناقشا خلال الاجتماع التعاون في تكثيف الحملات الإعلامية الخاصة بتنظيم الأسرة، وذلك عن طريق دراسة طبيعة الجمهور المتلقي بكل محافظة على حدة، مع تحديد أولويات وزارة الصحة، لتحقيق المستهدف لهذه الحملات، ورفع درجات الوعي والاستجابة بين الأسر المصرية، بما يساهم في زيادة أعداد المستفيدين من خدمات تنظيم الأسرة.