أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب، أن القيادة السياسية تعاملت مع رعاية كبار السن كأولوية، وضمنتها في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ومن خلال جهود وزارة التضامن الاجتماعي تسير مصر بخطى ثابتة نحو دعم كبار السن، مشيرة إلى أن الوزارة تقدم مساعدات نقدية من خلال برنامج كرامة لعدد 546 ألف مسن ومسنة بتكلفة 3.3 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال فعاليات احتفال جامعة الدول العربية باليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل للتطوعي، اليوم الاثنين، بحضور أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين ورئيس الدورة 44 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي السفيرة نبيلة مكرم، ورئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار، ورئيس اللجنة التنسيقية العليا للاتحاد العربي للتطوع عقيل محمد عقيل، السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد للجامعة ورئيس قطاع التنمية الاجتماعية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي، خدمات الوزارة التي تقدمها من خلال دور المسنين، والبالغ عددها 175 دارا على مستوى 22 محافظة، و191 ناديًا للمسنين على مستوى الجمهورية، و52 وحدة علاج طبيعي و26 مركز تأهيل، إضافة إلى توفير خدمات رفيق المسن.
وقالت إن الوزارة تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية، وهناك شهادة “رد الجميل” التي تمنح عائدا متميزا تقديرا لمساهمتهم بشكل أساسي في بناء وتنمية المجتمعات، وإعفاء المسنين فوق سن 70 سنة من مصروفات المواصلات العامة بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وإعفاء الذين بلغوا 65 سنة بنسبة 50%، وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضًا عنهم، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب، بالسعي والتنسيق بين مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في تنفيذ الاستراتيجية العربية للتطوع.
في السياق، أشادت الوزيرة، بالدور الإنساني والتنموي للهلال الأحمر المصري، وخاصة فيما يتعلق بجهوده في الجهود الإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، والذي لمسته خلال زيارتها أول أمس إلى معبر رفح بصحبة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة.